ماجدة الرومي تنشد الأمن والسلام للبنان في مهرجانات جونيه الدولية

ماجدة الرومي تنشد الأمن والسلام للبنان في مهرجانات جونيه الدولية
TT

ماجدة الرومي تنشد الأمن والسلام للبنان في مهرجانات جونيه الدولية

ماجدة الرومي تنشد الأمن والسلام للبنان في مهرجانات جونيه الدولية

أطلقت المطربة ماجدة الرومي نداء سلام ومحبة وتصالح إلى كل اللبنانيين في حفلها في مهرجانات جونية الدولية أول من أمس الجمعة.
وقد افتتحت ماجدة الرومي حفلها في مهرجانات جونية الدولية التي تقام سنوياً عند خليج مدينة جونيه الساحلية الواقعة بشمال بيروت بأغنيتها الشهيرة «عم يسألوني عليك الناس»، قبل أن توجه التحية إلى الشعب اللبناني قائلة «أنتم شعب عظيم ولا أحد استطاع أن يتحمل ما تحملتموه، أنتم ما بخلتم بالروح» بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
ويعاني لبنان من أزمات سياسية متلاحقة قد تنزلق أحياناً إلى توترات في الشوارع كما حصل في منطقة جبل الشوف قبل نحو أسبوعين عندما وقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن سقوط قتيلين في منطقة عالية.
واعتبرت ماجدة الرومي أن إحياء المهرجانات وليالي السهر في لبنان بعد كل المراحل التي مر بها يشكل هدية ونعمة من السماء. ثم غنت من جديدها أغنية «لا تزعل مني وتروح» من كلمات وألحان إيلي شويري الغائب عن الساحة الفنية منذ سنوات.
كما قدمت على مدى أكثر من ساعتين أغنيات صارت من الذاكرة اللبنانية والعربية فغنت «كلمات» و«كن صديقي» و«طلّي بالأبيض طلّي يا زهرة نيسان» و«اسمع قلبي» و«ميلي يا حلوة» التي أدتها بمرافقة فرقة دبكة راقصة.
وتمايلت الأيدي مع أغاني الرومي الفلكلورية وتعالى التصفيق مع أدائها أغنية «ا ست الدنيا يا بيروت».
وقالت رنا جوني التي حضرت الحفل: «ماجدة الرومي هي أفضل شخص يعبر عنا، عن وجعنا، عما نشعر به من خيبة أمل في هذا البلد، كل يوم نصحى على مشكل جديد، خلص، تعبنا، نحن نريد أن نعيش بأمن وسلام في هذا البلد، هذه الصرخة التي أطلقتها الأسطورة ماجدة هي صرختنا أيضاً».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.