بريطانيا تعلن إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج

السفينة «دانكان» التابعة للبحرية الملكية البريطانية (بي بي سي)
السفينة «دانكان» التابعة للبحرية الملكية البريطانية (بي بي سي)
TT

بريطانيا تعلن إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج

السفينة «دانكان» التابعة للبحرية الملكية البريطانية (بي بي سي)
السفينة «دانكان» التابعة للبحرية الملكية البريطانية (بي بي سي)

أعلنت بريطانيا، اليوم (الجمعة)، أنها ستزيد مؤقتاً انتشارها العسكري في الخليج، بتقديم موعد تناوب مقرر بين سفينتين حربيتين في منطقة الخليج، حيث سيتم نشر السفينتين معاً في الوقت الحاضر قرب المياه الإيرانية.
ووفق مسؤولين، ستقوم السفينة «دانكان» التابعة للبحرية الملكية البريطانية بـ«الانتشار في المنطقة لضمان الحفاظ على وجود أمني متواصل، فيما توقف السفينة مونتروز مهمتها لأعمال صيانة مقررة مسبقاً وتغيير أفراد الطاقم».
وأعلن متحدث حكومي أنه تم تقديم موعد عملية التناوب بضعة أيام، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، إن بريطانيا لا تسعى لتصعيد الوضع مع إيران، مع استمرار التوتر بين لندن وطهران بسبب ناقلة إيرانية محتجزة ومرور السفن عبر مضيق هرمز.
وقال هنت، لقناة «سكاي نيوز»: «هذا ردّ فعل منّا على ما يحدث بطريقة محسوبة وحذرة، ونوضح لإيران أننا لا نسعى لتصعيد هذا الوضع».



إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطة القضائية في إيران، الاثنين، أنّ مواطناً إيرانياً أوروبياً كان قد اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً مع إسرائيل، أُحيل إلى المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح الدولة العبرية.

ولم يكشف موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه «مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية» واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو (حزيران). وأضاف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّه متهم بـ«التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح الكيان الصهيوني».

وفجر 13 يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدةً حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.

وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.


إيران: مغادرة رحلة ثانية تقلّ 55 مواطناً مُرحّلاً من الولايات المتحدة

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إيران: مغادرة رحلة ثانية تقلّ 55 مواطناً مُرحّلاً من الولايات المتحدة

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

غادرت طائرة ثانية تقل إيرانيين مرحَّلين من الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون إيرانيون، مع اعتزام أميركا إعادة المئات من السجناء إلى إيران.

تأتي عمليات الترحيل في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأميركا عقب أن قصفت أميركا مواقع نووية إيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين طهران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي. وأعرب النشطاء في الخارج عن قلقهم بشأن عودة المرحَّلين إلى إيران، التي تقمع حكومتها المفكرين وتعدم السجناء بوتيرة غير مسبوقة منذ عقود.

وذكرت وكالة ميزان، الناطق الرسمي لهيئة القضاء الإيرانية، اليوم، أن مجتبى شاستي كريمي المسؤول بوزارة الخارجية أكد ترحيل 55 إيرانياً.

ونقلت الوكالة عنه القول: «هؤلاء الأفراد أعلنوا استعدادهم للعودة بعد استمرار السياسة المناهضة للهجرة والتمييزية ضد الأجانب خصوصاً الإيرانيين من جانب الولايات المتحدة».


نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)

على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً؛ فإنه رهنه بإنهاء حكم حركة «حماس».

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس في إسرائيل، أمس، إنه «لم يكن أحد يتوقع أن يضغط ترمب على (حماس) لإطلاق سراح الرهائن، لكننا نجحنا. والآن المرحلة الثانية، من أجل نزع سلاح (حماس) ونزع سلاح غزة».

ومثلت زيارة ميرتس إلى إسرائيل كسراً لعزلة نسبية أوروبية على نتنياهو على خلفية حرب غزة. وقال ميرتس إن الوقوف إلى جانب تل أبيب «يشكل جزءاً من جوهر سياسة ألمانيا الثابت والأساسي، وسوف يظل»، ومع ذلك استبعد توجيه دعوة إلى نتنياهو لزيارة برلين حالياً، في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضده ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.