«مسك الخيرية» تطلق برنامجاً لتطوير المهارات القيادية لطلبة الجامعات

يتيح لهم مرافقة مجموعة من القادة في القطاعين الحكومي والخاص

ورش عمل متنوعة لتأهيل القيادات
ورش عمل متنوعة لتأهيل القيادات
TT

«مسك الخيرية» تطلق برنامجاً لتطوير المهارات القيادية لطلبة الجامعات

ورش عمل متنوعة لتأهيل القيادات
ورش عمل متنوعة لتأهيل القيادات

أطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، برنامج «القيادة بالقيم»، الذي يهدف إلى تطوير المهارات للطلبة الجامعيين – من الجنسين -، ويرمي إلى تطوير قدراتهم بشكل مهني، عبر الملاحظة، والإرشاد، والتمكين، والتدريب والمناظرة.
وأنهى برنامج «القيادة بالقيم»، الذي يقع ضمن مظلة مبادرة «مسك القيم» استقبال طلبات المتقدمين من الطلبة الجامعيين، ووقع الاختيار على 120 طالباً وطالبة، تبنت تدريبهم 20 جهة حكومية، ما بين عاملة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وسيتدرب الطلبة في كل من وزارة المالية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية، ووزارة النقل، وشركة الاتصالات السعودية STC، وشركة سابك، وثقة، وشركة علم، ومنشآت، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمنتدى السعودية للأبنية الخضراء، والهيئة السعودية للمِلكية الفكرية، والهيئة العامة للاستثمار، وشركة أراسكو، وشركة مفسكو، وشركة أيداك، وشركة التصنيع الوطنية، والبحري، وكاريبو، وبنك الجزيرة، استعدادها للمساهمة في دفع الطلاب لمعايشة القيم، من خلال مرافقة القادة في مقر عملهم.
وسينخرط الطلاب في ورش عمل وبرامج تدريبية، حيث أبدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) استعدادها لاستضافة البرنامج وإقامة الورش التدريبية في مقر «أكاديمية سابك»، كجزء من دورها الريادي بالشراكة مع المؤسسات والقطاعات ذات الصلة لدعم البرامج القيادية التي تستهدف الكفاءات الشابة المؤهلة ببرامج تطويرية نوعية لتمكينهم من صناعة التحول الذي نطمح إليه جميعاً في خطوة منها للقيام بدورها الريادي في التعاون مع المؤسسات والقطاعات التي تهتم بالشباب.
وتقوم فكرة البرنامج على استيعاب مجموعات من الطلبة، وإتاحة الفرصة لهم لمرافقة مجموعة من القادة في القطاعين الحكومي والخاص، خلال تواجدهم معهم أثناء ساعات العمل، لمعايشة التجربة العملية الميدانية.
وصمم البرنامج للإسهام في بث عدد من العناصر التي يحتاج إليها الطالب الجامعي؛ تمهيداً للانتقال من الحالة التعليمية التي يعيشها، إلى الحالة التدريبية والعملية، ليكون في نهاية الأمر عنصراً فعالاً وبناءً في مجتمعه.
ويسعى مركز المبادرات في «مسك الخيرية»، من خلال «مسك القيم» للمساهمة في تكوين دور محوري عبر إحياء القيم النبيلة، ورفع مستوى تطبيقها الفعلي؛ لما لها من دور في ضبط السلوك البشري وبناء الشخصيات، وزيادة الاحترام المتبادل والانسجام في المجتمع، ليكون أكثر قوةً ونماءً.
ويمنح البرنامج الشباب فرصة تجربة المناظرة في مجال القيم، وذلك عبر تدريبهم على أسس المناظرة، والتحليل، والتعبير عن الرأي واستيعاب الرأي الآخر؛ وهو الأمر الذي يعمّق مفهوم التأثير الإيجابي في السلوك المجتمعي، كما يتيح الفرصة للمتدرب للدخول في مجالات خارج تخصصه الدراسي؛ ما سيسهم في اتساع مداركه، وفتح مجالات وآفاق جديدة له.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.