محمد بن سلمان وآبي ناقشا استعدادات السعودية لاستضافة قمة العشرين

بحثا المستجدات في المنطقة و{الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030}

شينزو آبي مرحباً بالأمير محمد بن سلمان (واس)
شينزو آبي مرحباً بالأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

محمد بن سلمان وآبي ناقشا استعدادات السعودية لاستضافة قمة العشرين

شينزو آبي مرحباً بالأمير محمد بن سلمان (واس)
شينزو آبي مرحباً بالأمير محمد بن سلمان (واس)

أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بما تشهده السعودية من تقدم، وفق رؤيتها 2030، لافتاً إلى حرص حكومة بلاده، واستعدادها من خلال القطاعين العام والخاص لتقديم مزيد من الجهد والتعاون مع المملكة.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، التقى أول من أمس، برئيس وزراء اليابان في مدينة أوساكا اليابانية. وعقد الجانبان، اجتماعاً، ناقشا خلاله، آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وفق الرؤية السعودية - اليابانية 2030، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تناول اللقاء المستجدات في المنطقة.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن شكره لولي العهد السعودي على مشاركته في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في أوساكا والمساهمة في إنجاحها، وأبدى استعداد حكومته للتعاون في سبيل إنجاح أعمال قمة دول مجموعة العشرين المقبلة التي ستستضيفها السعودية.
من جانبه، أعرب ولي العهد عن شكره لرئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال والترحيب، مؤكداً أن العلاقات بين السعودية واليابان تاريخية، وأن اليابان تعد دولة عزيزة على قلوب كل السعوديين، وأفاد بأن الجميع سعيد بما تحقق في السنوات القليلة الماضية من تقدم كبير في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وثمن ولي العهد لرئيس الوزراء الياباني إدارته الناجحة للقمة، وقال: «سنعمل معاً للتحضير لقمة العشرين في 2020 في المملكة العربية السعودية».
حضر الاجتماع الوفد السعودي الرسمي المرافق لولي العهد، وكبار المسؤولين في اليابان.
وبعد انتهاء المشاركة السعودية في قمة العشرين، زار الأمير محمد بن سلمان، أمس، في مدينة هيروشيما، متحف هيروشيما التذكاري للسلام.
وتجول ولي العهد في أرجاء المتحف، وشاهد عرضاً مرئياً لمدينة هيروشيما قبل القصف بالقنبلة الذرية، وإبان قصفها بالقنبلة في 1945، وما خلفته من دمار شامل، بالإضافة إلى صور تبين تاريخ هيروشيما في السابق، وخلال الحرب العالمية الثانية، وبعد القصف بالقنبلة الذرية، وكذلك معلومات عن العصر الذري، والجهود من أجل السلام الدولي، ونماذج توضح الأضرار التي لحقت بالمدينة، وبعض الشواهد المادية، مثل الملابس والساعات والأمتعة الشخصية الأخرى التي كان يرتديها ضحايا القنبلة، بالإضافة إلى الحياة في المدينة بعد تطورها.
وفي الوقت الذي لا يزال السلام العالمي فيه مهدداً بالأسلحة النووية، كانت السعودية من أوائل الدول التي انضمت لمعاهدة منع الانتشار النووي، إيماناً منها بأنّ تحقيق الأمن والسلام في العالم بأسره لا يمكن في وجود الأسلحة النووية، حيث تؤكد السعودية على سياسة ومبدأ دعم السلام الشامل وإحلاله، ونبذ الحروب والتوترات، والوقوف ضد كل ما من شأنه إشعال فتيل الأزمات في أي من مناطق العالم.
عقب ذلك، التقى ولي العهد السعودي، في صالون المتحف، إحدى الناجيات من القنبلة التي سردت للأمير مشاهداتها قبل وفي أثناء وبعد القصف بالقنبلة الذرية، كما وقع الأمير محمد بن سلمان في سجل زيارات المتحف.
رافق ولي العهد في زيارة المتحف، الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، وعدد من الوزراء.



رئيس جلسة السنّ لمجلس الأمة الكويتي يحدد الأحد المقبل موعداً للجلسة الافتتاحية

رئيس جلسة السنّ النائب صالح عاشور دعا اليوم أعضاء المجلس إلى الجلسة الافتتاحية الأحد المقبل
رئيس جلسة السنّ النائب صالح عاشور دعا اليوم أعضاء المجلس إلى الجلسة الافتتاحية الأحد المقبل
TT

رئيس جلسة السنّ لمجلس الأمة الكويتي يحدد الأحد المقبل موعداً للجلسة الافتتاحية

رئيس جلسة السنّ النائب صالح عاشور دعا اليوم أعضاء المجلس إلى الجلسة الافتتاحية الأحد المقبل
رئيس جلسة السنّ النائب صالح عاشور دعا اليوم أعضاء المجلس إلى الجلسة الافتتاحية الأحد المقبل

قال رئيس جلسة السنّ في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) النائب صالح عاشور، اليوم (الثلاثاء)، إنه تمّ تحديد يوم الأحد المقبل 21 أبريل (نيسان) الحالي، موعداً لعقد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة، على الرغم من صدور مرسوم بتأجيل جلسة افتتاح البرلمان المنتخب إلى 14 مايو (أيار) المقبل.

وقال عاشور في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، اليوم: «انطلاقاً من الحرص على المواعيد الدستورية المتعلقة بالجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثامن عشر ووفقاً للمادة (87) من الدستور فإن مجلس الأمة مدعو للانعقاد يوم الأحد 21 أبريل الحالي».

وأعلن نحو 37 نائباً أنهم سيحضرون الجلسة الافتتاحية، وذلك «حسب المواعيد الدستورية».

وأوضح عاشور إجراءات توليه منصب رئيس السنّ حتى الانتهاء من إجراءات انتخاب رئيس المجلس وفق المادة 92 من الدستور.

وأضاف عاشور: «أبلغتني الأمانة العامة لمجلس الأمة بتواصلها مع أكبر الأعضاء سناً وهو السيد أحمد عبد العزيز السعدون، وقد أبلغها بالاعتذار عن رئاسة السنّ بسبب إعلان ترشحه لمنصب رئيس المجلس، وعليه انتقلت مهام هذا الأمر لنا بشكل رسمي».

وذكر عاشور: «أما فيما يتعلق بجلسة يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024، فإنه بصدور المرسوم رقم 67 لسنة 2024 بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة إلى صباح يوم الثلاثاء 14 مايو 2024 بالتالي فلا محل لانعقاد هذه الجلسة».

وقال: «وفيما يتعلق بتوجيه الدعوة لجلسة يوم الأحد 21 أبريل 2024 وهو صباح أول يوم يلي العطلة بعد الأسبوعين اللذين يليان الانتخابات وفقاً للمادة (87) من الدستور، وانطلاقاً من حرصنا على المواعيد الدستورية المتعلقة بالجلسة الافتتاحية ودرءاً لأي شبهات دستورية؛ فإن المجلس مدعو بحكم الدستور وفقاً للمادة (87) لجلسة يوم الأحد الموافق 21 أبريل 2024 الساعة التاسعة صباحاً».

ترحيب برئيس الوزراء المكلف

وبشأن تعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، رحب نواب برئيس مجلس الوزراء المعين ودعوه إلى أن يولي اهتماماً أكثر بالهموم المعيشية للمواطنين.

وجاء تعيين الشيخ أحمد العبد الله، رئيساً لمجلس الوزراء بعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن تشكيل الحكومة المقبلة، بعد أيام من تقديمه استقالة حكومته إلى أمير البلاد في السادس من أبريل الحالي، على أثر إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الحالي.

وقال النائب صالح عاشور إن على رئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد العبد الله أن يضع تحسين معيشة المواطنين على رأس أولى الأولويات في برنامج عمل الحكومة.

وقال عاشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «بعد أن صدر التكليف السامي بتعيين الشيخ أحمد العبد الله رئيساً للوزراء نتطلع أن يتضمن تشكيله الأول لوزراء أكْفاء قادرين على إدارة البلد في المرحلة المقبلة، ووضع احتياجات المواطنين ورفع مستوى معيشتهم أولى أولوياتهم، وأن يقدموا برنامج عمل واقعياً وحقيقياً ليتمكنوا من إنجازه».

في حين قال النائب فايز الجمهور إن معيار التعاون بين المجلس والحكومة هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وقال الجمهور عبر منصة «إكس»: «اختيار رئيس الوزراء حق أصيل لسمو الأمير (...) ومعيار وعربون التعاون بين المجلس والحكومة هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين واختيار وزراء أكْفاء يحسنون القيام بمسؤولياتهم».

كما ذكرت النائب جنان بوشهري أن أمام رئيس الوزراء المكلف الفترة الكافية للعمل على اختيار وزراء أكْفاء مؤمنين بالدستور قادرين على حمل المسؤولية السياسية.

وقالت بوشهري عبر حسابها في منصة «إكس»: «أمام الشيخ أحمد العبد الله الفترة الكافية للعمل على اختيار وزراء أكْفاء مؤمنين بالدستور فعلاً لا قولاً، قادرين على حمل المسؤولية السياسية، ومدركين لجسامة الملفات العالقة والمتعطلة، كما أن الفترة التي أمامه فرصة لإعداد برنامج عمل حكومي يستند في أساسه على البرامج السابقة، يستمد منها الإيجابيات والمتطلبات التشريعية والتنفيذية اللازمة، لا سيما التي بدأت الحكومات السابقة تنفيذها وتطبيقها فعلياً، وفي ومقدمتها الإصلاح الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين».

وأضافت بوشهري: «أؤكد أن يد التعاون للتشريع ممدودة متى ما كانت ذات قيمة جدية وفائدة محققة للدولة والمواطنين، ويد الرقابة حاضرة متى ما انحرفت الحكومة عن الدستور وتجاوزت على الحريات وتسترت على المعتدين على الأموال العامة وحمت الخارجين عن القانون، وقدمت تنازلات تحت مفهوم المواءمة السياسية للمحافظة على كراسيها واستمرار بقائها».

كما أكد النائب محمد مساعد الدوسري أن حماية الطبقة الوسطى ومحدودة الدخل والعمل على تحسين الظروف المعيشية لها، أولوية لا يمكن التفريط بها. وقال الدوسري عبر منصة «إكس»: «أُبارك لرئيس مجلس الوزراء الثقة الأميرية، وأؤكد له أن حماية الطبقة الوسطى ومحدودة الدخل والعمل على تحسين الظروف المعيشية لها، أولوية لا يمكن التفريط بها، وجزء من ذلك يقوم على التوازن فيما بين القطاعين العام والخاص، وسنتصدى لأي سياسات تسعى لإطلاق يد القطاع الخاص وتجريد المواطن من حقوقه المشروعة في ثروات بلاده».

كذلك قال النائب أنور الفكر، عبر منصة «إكس»: «نقول لرئيس الوزراء الجديد أعانك الله على حمل الأمانة وهذه الثقة الأميرية التي حملتها بوقت عصيب تمر به الكويت وبوقت لا يسمح بمزيد من إهدار الوقت وإضاعة الفرص وأنت وحدك (كما أكدنا سابقاً) تتحمل المسؤولية السياسية بتشكيل حكومتك واختيار وزرائك وأمامك ملفان لا يحتملان التسويف أو التأخير أو المماطلة: تحسين معيشة الناس وحماية الهوية الوطنية ببسط سلطة القضاء على شؤون الجنسية».


مشاريع سعودية إنسانية في السودان وجواره بـ61 مليون دولار

د.عبد الله الربيعة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار بالعاصمة باريس (واس)
د.عبد الله الربيعة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار بالعاصمة باريس (واس)
TT

مشاريع سعودية إنسانية في السودان وجواره بـ61 مليون دولار

د.عبد الله الربيعة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار بالعاصمة باريس (واس)
د.عبد الله الربيعة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار بالعاصمة باريس (واس)

أعلن د.عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن المملكة «ستنفّذ في الفترة القادمة مشاريع إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية».

وشدد الربيعة، حسب بيان صدر عن المركز، (الثلاثاء)، على أن «المملكة لن تسمح بغضّ الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو تناسيها». لافتاً إلى أن السعودية «في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل بالسودان والداعمين للجهود الإنسانية بها».

وقال الربيعة في كلمة له خلال المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار في باريس، (الاثنين)، إنه «في الوقت الذي أدت فيه المملكة دوراً محورياً في استضافة وتسهيل المفاوضات لحل الصراع في السودان، وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات إلى السودان بقيمة 100 مليون دولار وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار، وستنفذ المملكة في الفترة القادمة مشاريع إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية».

جانب من توقيع اتفاقية التعاون المشترك للوقاية من التدهور الغذائي لدى الأطفال والنساء في السودان (واس)

وأكد الربيعة في المؤتمر الدولي الذي نظّمته فرنسا والاتحاد الأوروبي بمشاركة الدول الراعية لجهود السلام في السودان وكبار المانحين والمنظمات الأممية والدولية «أن الروابط الوثيقة بين السعودية والسودان، دعت المملكة إلى التحرك بشكل عاجل لتسيير جسور إغاثية كان منها 13 طائرة و4 جسور بحرية لتقديم المساعدات الإنسانية الشاملة وتنفيذ 43 مشروعاً إنسانياً في السودان والدول المجاورة بما يربو على 59 مليون دولار بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، كما أرسل المركز 20 فريقاً طبياً متطوعاً إلى السودان».

وقدم الربيعة باسم السعودية الشكر إلى فرنسا والاتحاد الأوروبي على مبادرتهما لعقد المؤتمر الإنساني العالمي، مؤمّلاً أن يُفضي إلى استحداث مسارات تدعم جهود العاملين في المجال الإنساني وتسهّل وصول الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جمهورية السودان.

كما شدد على أن المملكة مستمرة في سعيها للوصول إلى حل سلمي مستدام هناك، وستواصل من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» دورها الإنساني.

د.عبد الله الربيعة وسيندى ماكين عقب اتفاقية التعاون لتقديم المساعدات الغذائية في جنوب السودان (واس)

ووقّع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الاثنين، اتفاقيتَي تعاون مشترك مع «برنامج الغذاء العالمي؛ لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة للسكان المحتاجين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان، وللوقاية من سوء التغذية الحاد المعتدل للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات في السودان، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للسودان في باريس».

ووقّع الاتفاقيتين د.عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، مع سيندى ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.

وتهدف الاتفاقية الأولى إلى الوقاية من سوء التغذية بين الأطفال دون سن الثانية والأمهات الحوامل والمرضعات من خلال تمكين الوصول إلى المساعدات الغذائية والصحية، يستفيد منها 6265 فرداً.

وتهدف الاتفاقية الثانية إلى الوقاية من التدهور الغذائي لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتقديم المساعدات الغذائية إلى المستفيدين، ويتضمن ذلك شراء وتوزيع 132.40 طن من المكملات الغذائية، يستفيد منها 29423 فرداً.

يأتي ذلك امتداداً للمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفّذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» للوقوف مع الشعب السوداني الشقيق، ودعم الأمن الغذائي في السودان ومختلف أنحاء العالم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.


القيادة السعودية تعزّي سلطان عُمان في ضحايا السيول

الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزّي سلطان عُمان في ضحايا السيول

الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى سلطان عمان هيثم بن طارق، برقية عزاء ومواساة في ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق من بلاده.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق من سلطنة عُمان، وما نتج عنها من وفيات ومفقودين، وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعب سلطنة عُمان الشقيق أحرّ التعازي وأصدق المواساة، نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعيد المفقودين سالمين، ويحفظكم وشعب سلطنة عُمان من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقية مماثلة إلى السلطان هيثم بن طارق ضمَّنها بالغ التعازي وصادق المواساة لسلطان عُمان ولأسر المتوفين، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، وأن يعيد المفقودين سالمين.


رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي

رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له (واس)
رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له (واس)
TT

رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي

رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له (واس)
رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له (واس)

استقبل رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، اليوم الثلاثاء، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ووفد المملكة رفيع المستوى الذي يزور باكستان.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك وسبل تعزيزه في المجالات كافة، إضافة إلى تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تهم البلدين. كما جرى بحث أوجه توطيد التعاون الاقتصادي والتنموي، ومناقشة المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

كما استقبل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان، ووفد السعودية رفيع المستوى، الذي يضم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، والمستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف المالكي، وعدداً من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية، وذلك بمقر الرئاسة الباكستانية في العاصمة إسلام آباد.

الرئيس الباكستاني يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له (واس)

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث تطوير التعاون الاقتصادي والتنموي ودفعه نحو آفاق أرحب بما يحقق التطلعات بمزيد من الرفاه والازدهار.

ونقل وزير الخارجية السعودي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس جمهورية باكستان وتمنياتهما لهُ بموفور السعادة، وللشعب الباكستاني التطور والنماء.


تعيين أحمد عبد الله الأحمد رئيساً للوزراء في الكويت

الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح
الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح
TT

تعيين أحمد عبد الله الأحمد رئيساً للوزراء في الكويت

الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح
الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح

أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمس (الاثنين)، أمراً بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وجاء هذا التعيين إثر اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن تشكيل الحكومة، بعد أيام من تقديمه استقالة حكومته إلى أمير البلاد في السادس من أبريل (نيسان) الحالي، في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الحالي.

تلقى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح تعليمه في المدرسة الداخلية الأميركية في لبنان. ثم التحق بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث درس تمويل البنوك والاستثمارات، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1976.

تولى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح أول منصب وزاري عام 1999 عندما تمّ تعيينه وزيراً للمالية ووزيراً للمواصلات. وشغل في أوقات لاحقة منصب وزيرٍ للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، ووزيرٍ للصحة.


وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان تطورات المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الصيني وانغ يي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الصيني وانغ يي (الخارجية السعودية)
TT

وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان تطورات المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الصيني وانغ يي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الصيني وانغ يي (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الاثنين، مع نظيره الصيني وانغ يي، التصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لعدم تفاقم الأوضاع.

واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير وانغ يي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها.

من جانب آخر، وصل وزير الخارجية السعودي إلى باكستان في زيارة رسمية، حيث استقبله لدى وصوله إلى العاصمة إسلام آباد نظيره إسحاق دار.

ويترأس الأمير فيصل وفداً رفيع المستوى، يضم كلاً من المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومحمد التويجري المستشار بالديوان الملكي، والمهندس إبراهيم المبارك مساعد وزير الاستثمار، وعدداً من كبار المسؤولين بوزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية.

ويبحث الوفد مع الحكومة الباكستانية، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات قيادتيهما.


رئيس الوزراء الباكستاني يشدد على دور السعودية لقيادة العالم الإسلامي

وضع حجر الأساس للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية في باكستان (الشرق الأوسط)
وضع حجر الأساس للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية في باكستان (الشرق الأوسط)
TT

رئيس الوزراء الباكستاني يشدد على دور السعودية لقيادة العالم الإسلامي

وضع حجر الأساس للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية في باكستان (الشرق الأوسط)
وضع حجر الأساس للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية في باكستان (الشرق الأوسط)

أكد رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، على مكانة السعودية عند الشعب الباكستاني، وتأثيرها وقيادتها للعالم الإسلامي، وجهودها العظيمة التي تخدم الإنسانية بصورة عامة، وذلك خلال الحفل الختامي، الذي شهده الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، لتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية (الماهر بالقرآن الكريم) لصغار الحُفّاظ الذين هم دون العاشرة، ووضْع حجر الأساس لمشروع فرع «متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية» المنطلق من مقرّه الرئيس بالمدينة المنورة، بحضور عددٍ من كبار العلماء والوزراء، يتقدمهم وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، ووزير الشؤون الدينية، سالك حسين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان، نواف بن سعيد المالكي، إضافةً إلى أساتذة وطلاب الجامعات وحفظة القرآن الكريم وأهاليهم.

رئيس وزراء باكستان يستقبل أمين عام رابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)

وقدَّم رئيس الوزراء الباكستاني في كلمته شكره لرابطة العالم الإسلامي على دورَيها الريادي والإسلامي، وجهودها في احتواء حفَظَة القرآن الكريم، واهتمامها بنشر حقيقة الدين الإسلامي وجمْع كلمة المسلمين، مشيداً بحضورها ودورها العالمي المؤثر، مؤكِّداً في هذا السياق مكانة المملكة عند الشعب الباكستاني، وتأثيرَها وقيادتَها العالم الإسلامي، وجهودَها العظيمة التي تخدم الإنسانية بصورة عامة.

رئيس وزراء باكستان في ختام المسابقة القرآنية السنوية لصغار الحفاظ (الشرق الأوسط)

وشدَّد شريف، على أنَّ جمهورية باكستان من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تفتخر وتعتزُ وترحِّب بفرع «متحف السيرة النبوية»؛ هذا المشروع العظيم الذي يُرجى له أن يكون منارةً لتعزيز القيم الإسلامية، وليتعلَّم الناس من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، تلك السيرةَ العطرة ويطبقوها في حياتهم، موضِّحاً أنَّ «متحف السيرة النبوية» سيكون مزاراً ليس للباكستانيين فقط، وإنما للعالم أجمع، مؤكداً أن الشعب الباكستاني سيكون ممتناً غاية الامتنان للسعودية من خلال هذه الهدية الإسلامية العظيمة، وهي متحف سيرة سيد البشر - صلى الله عليه وسلم.

وفي كلمته للحُفّاظ، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى: «نسعد اليوم بلقاءٍ قرآني مع صِغَار الحفاظ لكتاب الله تعالى، نسعد فيه برعايةٍ وحضورٍ من رئيس الوزراء اليد محمد شهباز شريف، في إطار المهام الإسلامية لحكومته، التي تشهد بالاهتمام الكبير لدولته بحُفاظ كتاب الله تعالى، كما هو الشعور الإيماني العميق المتأصِّل والراسخ لدى الشعب الباكستاني العزيز».

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي خلال الحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقة (الشرق الأوسط)

وشدَّد الدكتور العيسى على أن الاحتفاءَ بحُفَّاظ كتاب الله تعالى من البراعم الصغار، هو احتفاء بمظهرٍ من مظاهر سمو الحفاوة، وشرف الخدمة من قِبل حكومة باكستان لهذا الوحي الإلهي المبارك، المُنَزَّل على سيدنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلَّم.

وأكّد أن على مدارس تحفيظ القرآن الكريم ودُوره ومراكزه في عالمنا الإسلامي، أن تُعَلِّم القرآن لا أن تُحَفِّظه تحفيظاً مجرداً عن الفهم والإحاطة بمعانيه؛ فالقرآن أنزله الله تعالى للتدبُّر والعَمَل به، أنزله سبحانه هداية للعالمين، ولا يكون هذا إلا بفهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً على منهج الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين، والذي جاء مؤلّفاً للقلوب.

جانب من الحضور (الشرق الأوسط)

وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: «أنَّ الإسلام جاء وسطاً بين الغالي والجافي؛ جاء مبشِّراً لا منفِّراً، ميسِّراً لا معسِّراً. جاء داعياً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، داعياً إلى الدفع بالتي هي أحسن، هادياً للتي هي أقوم. وقبل هذا وبعده جاء بفطرة الإيمان: كلمة التوحيد التي قامت بها السماءُ والأرض، حيث قامت بأمر الله وحده لا شريك له».

وجرى توزيع الجوائز على المتفوقين الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية التي استمرت لمدة عام كامل، على مستوى جمهورية باكستان كلها، بإشراف لجان تحكيم متخصصة، ثم شاهد الحضورُ عرضاً مرئيّاً عن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.


دول الخليج وآسيا الوسطى لشراكة مستدامة وبناء شبكات لوجيستية

وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم من دول آسيا الوسطى خلال اجتماع الحوار الاستراتيجي في طشقند (مجلس التعاون)
وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم من دول آسيا الوسطى خلال اجتماع الحوار الاستراتيجي في طشقند (مجلس التعاون)
TT

دول الخليج وآسيا الوسطى لشراكة مستدامة وبناء شبكات لوجيستية

وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم من دول آسيا الوسطى خلال اجتماع الحوار الاستراتيجي في طشقند (مجلس التعاون)
وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم من دول آسيا الوسطى خلال اجتماع الحوار الاستراتيجي في طشقند (مجلس التعاون)

أكدت دول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى التزامها المشترك تشكيل شراكة متقدمة ومستدامة على أساس القيم المشتركة والمصالح المتبادلة، وتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين.

واتفق وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم في دول آسيا الوسطى على تطوير طرق نقل متصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجيستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة لتمكين تبادل المنتجات، بما في ذلك مناقشة مشاريع السكك الحديدية عبر أفغانستان، لربط دول آسيا الوسطى والخليج، وخط السكك الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، وممر النقل والطاقة بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان، وطريق النقل الدولي عبر بحر قزوين، ومقترحات أخرى لزيادة الاتصال بين الأقاليم.

ودعا الوزراء خلال الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (أوزبكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وكازاخستان) الذي عُقد (الاثنين) في العاصمة الأوزبكية طشقند، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية كافة لسكان غزة دون عوائق، وضرورة تشغيل خطوط الكهرباء والمياه، والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف جدي وحازم لوقفٍ فوري ومستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد الجانبان على الحاجة إلى آليات فعالة للتعاون في مجالات ربط النقل، والبنية التحتية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والزراعة الذكية، والنانو والتقنيات الحيوية، فيما عبّروا عن أملهم في تكثيف التعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مجالات الأمن ومراقبة الحدود، والحرب المشتركة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والاتجار بالبشر، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، وتهديدات الأمن السيبراني، وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، مع العمل وفقاً للالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان العالمية وسيادة القانون.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأوزبكي خلال توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)

عقد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إجتماعاً مع وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، ووقع الوزيران على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان.


اتفاقي سعودية – أوزبكي للإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية

أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي (مجلس التعاون)

من جانبه، قال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع يأتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين. لافتاً إلى أن "هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يأتي بعد القمة التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في يوليو (حزيران) 2023 بمدينة جدة (...) ويعقد في ظل ما يمر به المجتمع الدولي من تطورات غير مسبوقة، وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية منها، والاقتصادية والأمنية وحتى الاجتماعية، الأمر الذي يحتم علينا أن نكثف من تواصلنا وتنسيقنا سعياً منا لحلحلة هذه المسائل ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر علينا جميعاً".

وأوضح أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن الشراكة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، مبنية على ضمان النجاح المشترك، التوصل إلى شراكات ناجعة، وتعزيز التبادل والتواصل بين الشعوب، وفتح الأسواق وتعزيز الأنشط الاقتصادية، والعمل على توفير الطاقة وتدفقها، والسعي نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي.

 


«الوزاري» الخليجي يدعو إلى مؤتمر دولي لمناقشة القضية الفلسطينية

جانب من الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (مجلس التعاون)
جانب من الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (مجلس التعاون)
TT

«الوزاري» الخليجي يدعو إلى مؤتمر دولي لمناقشة القضية الفلسطينية

جانب من الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (مجلس التعاون)
جانب من الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (مجلس التعاون)

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، (الاثنين) اجتماعاً استثنائياً هو الرابع والأربعين، بمشاركة جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، في مقر سفارة قطر في العاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

وجاء الاجتماع في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وترأّس محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الاجتماع بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.

ووفقاً لبيان صادر عن مجلس التعاون عقب نهاية الاجتماع، تدارس الوزراء آليات التنسيق بين دول المجلس والتحرك المشترك في مواجهة هذه التطورات، وتم اعتماد البيان التالي:

- عبر المجلس الوزاري عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشدداً على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

- دعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لا سيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.

- أكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مشدداً المجلس على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها.

- وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

- الدعوة إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


اجتماع «خليجي - آسيوي» في طشقند يبحث تعزيز التنسيق والتشاور لمستقبل أفضل

بحث الاجتماع الوزاري تعزيز التعاون والتنسيق لمستقبل أفضل للدول (واس)
بحث الاجتماع الوزاري تعزيز التعاون والتنسيق لمستقبل أفضل للدول (واس)
TT

اجتماع «خليجي - آسيوي» في طشقند يبحث تعزيز التنسيق والتشاور لمستقبل أفضل

بحث الاجتماع الوزاري تعزيز التعاون والتنسيق لمستقبل أفضل للدول (واس)
بحث الاجتماع الوزاري تعزيز التعاون والتنسيق لمستقبل أفضل للدول (واس)

شارك الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاثنين، في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وأكد وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع، أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور بين دول الخليج وآسيا الوسطى بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة، مشيراً إلى النمو الواسع في العلاقات المشتركة خلال السنوات الماضية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (واس)

وأشار إلى أهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآسيا الوسطى «لجعل أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبلٍ أفضل للجميع»، منوهاً بالتوافق الواسع بين دول الخليج وآسيا الوسطى تجاه أهمية إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية ودعم الأمن والاستقرار والتنمية.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

صورة جماعية للمشاركين في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى (واس)

وأكد وزير الخارجية أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.