«مبادرات مسك» يتوّج 5 فائزين ببطولة كأس العالم لريادة الأعمال

إحدى أكبر المسابقات المخصصة للشركات الناشئة على مستوى العالم

جلسات حوارية بين الخبراء المحليين والإقليميين
جلسات حوارية بين الخبراء المحليين والإقليميين
TT

«مبادرات مسك» يتوّج 5 فائزين ببطولة كأس العالم لريادة الأعمال

جلسات حوارية بين الخبراء المحليين والإقليميين
جلسات حوارية بين الخبراء المحليين والإقليميين

توّج مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، 5 فائزين على مستوى السعودية ببطولة كأس العالم لريادة الأعمال، وذلك بعد منافسة بين 15 منشأة صغيرة، قدّمت أعمالها خلال الحفل النهائي، الذي استضافته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، في مقرها بمحافظة رابغ، أول من أمس، باعتبارها شريكاً مستضيفاً وأكاديمياً للبطولة.
وفازت شركات Dhad، Cura، Faheem، Sadeem، Red see farms بالبطولة في السعودية.
وتعتبر بطولة كأس العالم لريادة الأعمال، إحدى أكبر المسابقات المخصصة للشركات الناشئة على مستوى العالم، بتنظيمٍ من منتدى مسك العالمي والشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN)، ويشارك فيها أكثر من 100 ألف من رواد الأعمال من 180 دولة، وتُنظّم نهائياتها في أكثر من 100 دولة، بحيث يتأهل فائز واحد من كل دولة، ومن ثمّ يجتمع كل الفائزين في منتدى مسك العالمي المقبل في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولا يزال كثير من الدول تعمل على المراحل النهائية لإعلان الفائزين بكأس العالم لريادة الأعمال، ومن المنتظر مع نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، إعلان أسماء الفائزين من جميع الدول.
وجرت قبل إعلان الفائزين في المرحلة النهائية للتصفيات المقامة لرواد الأعمال السعوديين، أنشطة عدة، تمثلت في تقديم العروض من 15 شركة متأهلة لمدة 10 دقائق، وجلسات حوارية بين الخبراء المحليين والإقليميين، وأنشطة تواصل بين المشاركين، وورش عمل متعمقة في المحاور الرئيسية لمنتدى مسك العالمي.
وتعتبر منافسات بطولة كأس العالم لريادة تجربة، تغييراً لمسار حياة رواد الأعمال المشاركين، إذ إنها توفّر الأدوات والموارد لمساعدة رواد الأعمال في مرحلة بناء الفكرة، ومرحلة التأسيس المبكر، ومرحلة النمو، وما بعدها؛ حيث إنها تدعم رواد الأعمال الشباب لإطلاق العنان لأفكارهم وصقل مهاراتهم وإتاحة فرصة التواصل مع شبكة عالمية من المرشدين، من خلال برنامج تسريع افتراضي، كما يوفر كأس العالم لريادة الأعمال أيضاً فرصة للتنافس على جوائز، مثل الفرص التدريبية، والموارد، والاتصالات، وفرص العمل، والاستثمار، وفرص نقدية بقيمة 5 ملايين دولار.
وتتمثل المحاور الأساسية لهذه البطولة في 3 عناصر، هي اصنع التغيير، ونفّذ، وطوّر، إذ يتمتع الشباب اليوم بميزة تنافسية تمكنهم من امتلاك الأحلام الكبيرة، وتحويل تحديات اقتصاد المستقبل إلى فرص شبابية وجسور للازدهار.
وتركّز البطولة على أن النجاح في ريادة الأعمال يتطلب تطوير المهارات المناسبة والمرونة لتحويل الأفكار الملهمة إلى واقع، فيما يتمثل التحدي أمام رواد الأعمال بعد إطلاق مشروعاتهم، في تنميتها وتحقيق النجاح، وفي مرحلة النمو يستلزم تمكن رواد الأعمال المبتدئين من استيعاب آراء العملاء، وتطبيق أفضل تقنيات الإدارة، وركوب موجة الابتكار.
وتنعقد بطولة كأس العالم لريادة الأعمال على مستوى المملكة العربية، بالشراكة مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) كشريك مستضيف، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) كشريك استراتيجي، وحاضنة «بادر» كشريك حاضن.
ويعتبر كأس العالم لريادة أعمال برنامجاً سنوياً، مدته 9 أشهر، يهدف إلى تطوير أكثر من 100 رائد أعمال، والبحث أيضاً عن أفضل 100 شركة ناشئة وتطويرها، بما يجعل هذا البرنامج الأول على مستوى العالم؛ حيث سيساهم في تغيير الطريقة التي نبحث فيها عن شركات «اليونيكورن» الناشئة حول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.