تسليم «جائزة أنور سلمان للإبداع» لزقطان والرحبانيين

في دورتها الأولى من «الجامعة الأميركية» في بيروت

المكرمون بعد توزيع جائزة أنور سلمان
المكرمون بعد توزيع جائزة أنور سلمان
TT

تسليم «جائزة أنور سلمان للإبداع» لزقطان والرحبانيين

المكرمون بعد توزيع جائزة أنور سلمان
المكرمون بعد توزيع جائزة أنور سلمان

كرّمت «مؤسسة أنور سلمان الثقافية»، الفائزين بـ«جائزة أنور سلمان للإبداع»، في احتفال نظّمته في قاعة «الوست هول» في الجامعة الأميركية في بيروت، بحضور الوزير والنائب السابق إدمون رزق والوزير السابق ملحم الرياشي وممثل دولة فلسطين ماهر مشيعل، وعميدة كلية الأدب والعلوم في الجامعة الأميركية ناديا الشيخ وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الفنانين، بينهم الفنانتان هبة طوجي وسمية بعلبكي، وجهاد الأطرش، بالإضافة إلى الفائزين الثلاثة الشاعر الفلسطيني غسان زقطان والفنانين غدي وأسامة الرحباني، وحشد من المثقفين والشخصيات الرسمية والاجتماعية.
وألقى رئيس المؤسسة نشأت سلمان كلمة أكد فيها «أنّ الجائزة هي باكورة ما أنجزته المؤسسة بعد احتفال إطلاقها العام الماضي، آخذة على عاتقها المساهمة في تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية المرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة تدعو إلى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان التي تعكس مستوى عالياً من الجمالية أسلوباً ومضموناً. وأمل بهذه الجائزة الجديدة التي أُطلقت في الجامعة الأميركية استكمال بناء دعائم (مؤسسة أنور سلمان الثقافية) من خلال الجمع بين (جائزة أنور سلمان السنوية للإبداع) التي تُعنى بتكريم المبدعين الذين أثبتوا استحقاقهم للتكريم بعد سيرة إبداعية مؤثرة، وبين (جائزة أنور سلمان للآداب) في الجامعة الأميركية التي تحفّز الطاقات الإبداعية الناشئة»، مهنأ الفائزين بالجائزة ومنوهاً بدور اللجنة وجهود الجامعة من أجل إطلاق «جائزة أنور سلمان للأدب» لطلاب الجامعة، ومتحدثاً في كلمته عن كل من غدي وأسامة الرّحباني قائلاً: «إنهما لا يأتيان من فراغ اللغة والموسيقى، بل يتممان معاً حصة لبنان من الأحلام، حيث أسس الرحبانيان الأبوان مع فيروز وسائر الأسرة عالماً من الترجيعات لا قبل لأصدائه والنبوغ، ووطناً شاهق التضاريس». وتابع: «ليس صدفة أيضاً أن تُمنح جائزة الشعر لغسان زقطان، ليس لأنّه واحد من الشعراء الصفوة وحسب، وليس فقط لما تمثله فلسطين من بهاء الدلالة ورمزية المعنى، بل لأنّه أحد الذين حملوا بعد محمود درويش راية الحلم الفلسطيني، وأحد من العدائين القلائل الذين لم يكتفوا بحمل الشعلة إلى مستقرها العربي والإنساني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.