لا اختراق في محادثات إنقاذ اتفاق إيران النووي

واشنطن متمسكة بمعاقبة أي دولة تستورد نفط طهران

مباحثات بين أطراف الاتفاق النووي ويبدو المبعوث الإيراني عباس عراقجي إلى جوار نائبة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد في فيينا أمس (رويترز)
مباحثات بين أطراف الاتفاق النووي ويبدو المبعوث الإيراني عباس عراقجي إلى جوار نائبة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد في فيينا أمس (رويترز)
TT

لا اختراق في محادثات إنقاذ اتفاق إيران النووي

مباحثات بين أطراف الاتفاق النووي ويبدو المبعوث الإيراني عباس عراقجي إلى جوار نائبة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد في فيينا أمس (رويترز)
مباحثات بين أطراف الاتفاق النووي ويبدو المبعوث الإيراني عباس عراقجي إلى جوار نائبة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد في فيينا أمس (رويترز)

فشلت المباحثات التي جرت، بين طهران والدول الكبرى في فيينا, أمس، في تحقيق اختراق كبير في جهود الإبقاء على الاتفاق النووي، وإبعاده عن حافة الهاوية، لـ«عدم قناعة طهران بتلبية طلبها بالسماح لها ببيع نفطها»، ورفض الولايات المتحدة لمطالبات أوروبية بإنعاش المسار الدبلوماسي لحل الأزمة مع إيران عبر تخفيف العقوبات.
وأبلغ المبعوث الإيراني عباس عراقجي، أطراف الاتفاق النووي في فيينا، أمس، مطلباً إيرانياً بشأن بيع النفط.
في المقابل، حذر دبلوماسيون أوروبيون، إيران، من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وقال دبلوماسي رفيع إن «القضايا النووية غير قابلة للتفاوض، نريد منهم أن يستمروا في الالتزام بالاتفاق، لكننا لن نقبل منهم التلاعب بنا».
وعقب الاجتماع، قال عراقجي إن المباحثات حققت تقدماً، لكنه قال إن ما تحقق «ليس كافياً» لإقناع بلاده بالعدول عن قرارها تجاوز القيود الأساسية التي ينص عليها الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنه سينقل نتائج المباحثات إلى طهران ولها القرار النهائي.
وتمارس إيران ضغوطاً لتفعيل الآلية المالية الخاصة «إينستكس»، التي تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية. وقال مصدر أوروبي: «نحن قادرون على إظهار تقدم الآن لكنهم يقولون إنه غير كافٍ».
إلى ذلك, أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، أن بلاده ستفرض عقوبات على أي دولة تستورد النفط الخام الإيراني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.