تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد سماعات متقدمة، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة منها تطبيق عربي إخباري، وآخر تعليمي موجه للأطفال، بالإضافة إلى أول متصفح متخصص للألعاب على الكومبيوترات المحمولة والمكتبية، وتطبيق متقدم لتنظيم مواعيد العمل.

- سماعات متقدمة
وستعجبك سماعات «ريزر كراكين إكس» Razer Kraken X خفيفة الوزن (250 غراما فقط) السلكية المتقدمة، حيث تتميز باستخدام وسائد أذن مريحة وناعمة وعصابة رأس قابلة للتعديل وسهولة ارتداء النظارات أثناء استخدام السماعات. وتدعم السماعات تجسيم الصوتيات بتقنية 7.1 مع تقديم ميكروفون مدمج قابل للانحناء وأزرار للتحكم بمستوى ارتفاع الصوت.
السماعة متوافرة باللونين الأسود والأزرق وتستخدم منفذ 3.5 ملم القياسي، ويمكن استخدامها في الكومبيوترات الشخصية أو أجهزة الألعاب مثل «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان» و«نينتندو سويتش» أو للاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة عروض الفيديو على الأجهزة المحمولة المختلفة.
ويبلغ سعر السماعات 50 دولارا، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها www.razer.com-aming - audio-razer - kraken - x

- تطبيق عربي إخباري
يقدم تطبيق «نبأ» Nabaa المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» تغطية إخبارية لأحدث وأهم الأخبار العربية والعالمية وقت حدوثها بالاعتماد على مجموعة من المصادر العربية والعالمية المنتقاة من بينها صحيفة «الشرق الأوسط». ويمكن حفظ الأخبار للاطلاع عليها لاحقا مع إمكانية قراءتها من دون وجود اتصال بالإنترنت، فضلا عن دعمه للوضع الليلي للقراءة قبل النوم، وتغيير إعدادات الخط وفقا للرغبة. وسيعرض التطبيق أهم وأحدث الأخبار في تصنيفات وفقا للبلد أو التفضيل، مع سهولة التعليق على الأخبار والرد على التعليقات الأخرى وتبادل وجهات النظر المتعلقة بالخبر ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- تطبيق تعليمي للأطفال
وإن كنت تبحث عن تطبيق تعليمي لرواية القصص يهدف إلى تعزيز القراءة والكتابة للأطفال من عمر 7 إلى 11 عاما، سيعجبك تطبيق «مارفل هيرو تيلز» Marvel Hero Tales على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، حيث يتمحور حول شخصيات عالم «مارفيل» الشهيرة مثل «سبايدرمان» و«كابتن مارفيل» وغيرهما.
مهمة الطفل في هذا التطبيق هي سرد القصة باختيار مجموعة من الكلمات التي تظهر على الشاشة وصنع قصة خارقة خاصة به بهدف تطوير وتحسين مفرداته. ويمكن التنقل بين الشخصيات من خلال محيطها للوصول إلى النقاط الرئيسية التي تتيح للطفل القفز إلى ألعاب الكلمات. وفي كل لعبة سيختار الطفل من بين 3 كلمات لتجميعها بترتيب منطقي مع العبارة المعروضة في الجزء العلوي من الشاشة. وبمجرد انتهاء الجولة، يجب على الطفل إثبات فهمه لمعاني الكلمات عن طريق سحبها وإسقاطها على مرادفاتها، ليتم جمع تلك الكلمات واستخدامها لتأليف القصة.
ويمكن اللعب بشخصية «كابتن مارفيل» مجانا للفصل الأول من اللعبة، والاشتراك باللعبة لقاء 1.99 دولار شهريا والحصول على المزيد من المراحل والشخصيات. ويمكن تحميل اللعبة من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- أول متصفح للألعاب
ويمكنك استخدام متصفح «أوبرا جي إكس» Opera GX المجاني على الكومبيوترات المحمولة والمكتبية الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم في استهدافه للاعبين. ويقدم المتصفح لوحة تحكم ذكية بموارد الجهاز ويسمح بوضع قيود على استخدام المعالج والذاكرة بهدف توفير المزيد منها للألعاب وعدم استخدامها في الخلفية كما هو الحال في المتصفحات الأخرى التي تعمل أثناء تشغيل الألعاب الإلكترونية.
ويقدم المتصفح إضافات خاصة تركز على الألعاب، مثل عرض أهم التخفيضات في المتاجر الإلكترونية وأحدث الأخبار المتعلقة بالألعاب، وسهولة الوصول إلى اشتراكات خدمة مشاهدة مجريات اللعب Twitch، إلى جانب تقديم مؤثرات صوتية مميزة. ويدعم المتصفح الشبكات الخاصة الافتراضية VPN ويقدم أداة لمنع عرض الإعلانات المزعجة، والوصول السريع إلى خدمات الدردشة الفورية مثل «واتساب» و«تلغرام»، وغيرهما. ويمكن تحميل المتصفح من موقعه www.opera.com-gx

- تنظيم متقدم للمواعيد
وسيساعدك تطبيق «تايم 2» Tyme 2 المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» في تنظيم وترتيب مواعيدك، حيث يسمح لك بإلقاء نظرة شمولية على مواعيدك اليومية والشهرية ومتابعة فريق العمل حول أمور مشتركة من خلال أدواته المدمجة، إلى جانب أرشفة المواعيد المكتملة وعرض معلومات الوقت المستغرق لكل منها لقياس الأداء، وتسجيل تفاصيل فواتير العمل وعرض توقعات مستقبلية لحجم العمل وفقا لتاريخ المهام. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».