وجه جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور «ورشة المنامة» التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان «سلام من أجل الازدهار»، وقال إن الفلسطينيين يفوتون فرصة بعدم انخراطهم في هذا الموضوع، وإن الحزمة (الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية) جيدة جيداً، وعدم تلقفها «خطأ استراتيجي».
وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط»: «نحن سعداء بالردود التي تلقيناها على الخطة منذ إعلانها يوم السبت (الماضي). ما حاولنا القيام به هو تحديد الحل السياسي الذي يقبل به الطرفان، ولكن سرعان ما لاحظنا أنه من دون مستقبل اقتصادي لا يمكن ترسيخ الحل السياسي. والفلسطينيون عالقون في هذا الوضع منذ زمن طويل».
إلى ذلك، تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، أعمال ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن كجزء من خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وحشدت واشنطن للحدث الاقتصادي البارز الذي تشارك فيه عدة دول عربية، بمستويات متفاوتة من التمثيل الرسمي، في حين أعلنت أخرى مقاطعته. وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب، إن الصين لم تؤكد بعد إن كانت سترسل مندوباً، لكن كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، يعتزم الحضور.
وأعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها الورشة، متمسكة بموقفها الأخير، وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتية على المؤتمر، وقال، أمس، إن عدم مشاركة الفلسطينيين في ورشة البحرين الاقتصادية «أسقط الشرعية عنها».
كوشنر: الرفض الفلسطيني لـ {ورشة المنامة» خطأ استراتيجي
واشنطن تحشد للمشاركة... والسلطة تتمسك بالمقاطعة
كوشنر: الرفض الفلسطيني لـ {ورشة المنامة» خطأ استراتيجي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة