ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه لم يبعث برسالة إلى طهران ليحذرها من هجوم أميركي ألغاه لاحقاً.
وقال ترمب لبرنامج «واجه الصحافة» على محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية: «لم أبعث بهذه الرسالة... ولا أسعى للحرب».
وكانت مصادر إيرانية قالت لوكالة أنباء «رويترز»، إن ترمب حذر طهران عبر سلطنة عمان من هجوم أميركي وشيك، لكن ترمب أكد أنه ضد مبدأ الحرب ويريد إجراء محادثات.
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «البلطجة الأميركية» هي مصدر كثير من مشاكل العالم.
ونقلت وكالة (إرنا) الايرانية للأنباء عن روحاني القول اليوم «مصدر كثير من المشاكل الإقليمية والدولية يعود إلى النزعة الاستبدادية والبلطجية لبعض الدول، لا سيما أميركا التي تنتهك القوانين الدولية».
وتطرق روحاني إلى حادثة إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة، وقال إن «الحادثة الأخيرة تمثل مرة أخرى انتهاكاً للقوانين الدولية... لقد تجاهلوا تحذيراتنا، ولذلك كان لزاماً علينا إسقاط الطائرة». وتقول الولايات المتحدة إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية عندما أسقطها الحرس الثوري الإيراني، الخميس (الماضي).



نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشف موقع «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية».

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم، على صلة بتجارة النفط، تعرف أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، ويسمونه هيكتور».

وتبيع الشركات في شبكته النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ، وفقاً للتقرير.