ماديسون: خزانة الميداليات لديَّ خالية وأرغب في الفوز بواحدة

يشارك لأول مرة دولياً في نهائيات بطولة أوروبا تحت 21 عاماً

ماديسون في مواجهة مانشستر يونايتد
ماديسون في مواجهة مانشستر يونايتد
TT

ماديسون: خزانة الميداليات لديَّ خالية وأرغب في الفوز بواحدة

ماديسون في مواجهة مانشستر يونايتد
ماديسون في مواجهة مانشستر يونايتد

لا يزال جيمس ماديسون يتذكر بدقة اللحظة التي سيطرت فيها فكرة الانضمام إلى صفوف المنتخب الإنجليزي على ذهنه. كان ذلك منذ 15 عاماً تقريباً عندما كان يجلس في منزله في كوفنتري ويرتدي قميصاً يحمل اسم روني، بينما يتابع النجم المراهق حينها واين روني يقود المنتخب الإنجليزي في دور ربع النهائي ببطولة دوري أمم أوروبا وسجل هدفين في مرمى كرواتيا. واليوم، يبدو أن فترة انتظاره الطويلة لترك بصمته على ساحة المباريات الدولية توشك على الانتهاء.
الملاحَظ أن ثمة شعوراً واضحاً بالإثارة حول ماديسون في خضمّ استعداداته لمواجهات بطولة أمم أوروبا لأقل من 21 عاماً. اليوم، ونظراً إلى كونه في الـ22 من عمره، يعد ماديسون أحد أكبر عناصر المنتخب الإنجليزي الذي يقوده المدرب آيدي بوثرويد، وتدعمه ميزة مشاركته في بطولة الدوري الممتاز (يسمح بضم ثلاثة لاعبين أكبر من 21 عاماً في البطولة). ومع هذا، فإنه فيما يخص المسابقات الدولية، لا يزال ماديسون مبتدئاً. ورغم أنه اليوم أكبر بأربع سنوات من روني عندما شارك في «يورو 2004»، فإنه لا يزال ينتظر الفرصة لمحاكاة المَثَل الأعلى والبطل في عينه خلال فترة صباه.
جدير بالذكر أن طريق ماديسون نحو القمة لم يأتِ من خلال طريق الأكاديمية وفرق المنتخب الإنجليزي للناشئين، وإنما بدأ عبر دوري الدرجة الثانية في صفوف كوفنتري، ثم دوري الدرجة الأولى في صفوف نوريتش سيتي والبطولة الاسكوتلندية عندما شارك على سبيل الإعارة في صفوف أبيردين. وشعر كثيرون بالدهشة إزاء عدم مكافأة اللاعب على أدائه الجيد خلال أول موسم له في الدوري الممتاز باختياره في المنتخب الإنجليزي الكبير تحت قيادة المدرب غاريث ساوثغيت، وذلك في نهائيات بطولة دوري الأمم الأوروبية. ومع هذا، يقف لاعب خط الوسط اليوم تحديداً في النقطة التي لطالما تمنى الوصول إليها.
وقال: «لقد تطلعت نحو هذه اللحظة لسنوات طويلة، ولم تسبق لي قط المشاركة في بطولة دولية، ورغم مشاركتي في مباريات تأهل ومباريات دولية ودية فإنه لم تسبق لي المشاركة في بطولة بهذا المستوى. تعد هذه تجربة جديدة تماماً عليّ وأنا أتحرق شوقاً لخوضها، ويحفزني التحدي الذي نواجهه في طريقنا لتحقيق الفوز المنشود. إنني سألعب باسم بلادي، شرف لا ينبغي لأحد التعامل معه كأمر مضمون على أي مستوى. وكثيراً ما يسأل الناس: ما رأيك في عدم توجيه الدعوة إليك للانضمام إلى المنتخب الكبير؟ الواقع أنني لا أكترث لهذا الأمر. عندما أرتدي شارة المنتخب، كل ما أرغب فيه اللعب والفوز بالبطولة».
اللافت أن حالة من الطموح البارد ترافق حماس ماديسون الطبيعي إزاء المشاركة ببطولة «اليورو». وفي الوقت الذي شارك فيل فودن ومورغان غيبس وايت في الفوز ببطولة كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي أقل من 17 عاماً، وشارك تسعة آخرون من زملائه بالفريق في الفوز ببطولة كأس العالم لأقل من 20 عاماً، لا يزال ماديسون يتطلع بشغف إزاء الفوز بأول ميدالية له. ويرى أن هذا هو المعيار الذي سيجري بناءً عليه الحكم على مسيرته.
وقال: «أرغب في الفوز، وعندما أصل لنهاية مسيرتي أتمكن حينها من التطلع خلفي وقول: حسناً، فزتُ بلقب أفضل لاعب بالمباراة بضع مرات هنا وأفضل لاعب في الموسم مرات هناك. ومع هذا، تظل الحقيقة أن كرة القدم رياضة جماعية، وتختلف عن التنس أو الغولف في أن الأمر لا يعتمد عليك بمفردك، وإنما هي لعبة جماعية، وأنا أرغب في الفوز بميداليات في النهاية».
وأضاف: «أحرز الفتيان الآخرون نجاحاً في البطولات، بينما تبقى خزانة بطولاتي خالية في الوقت الحالي. ورغم وجود بعض الجوائز الفردية بها، فإنها تخلو من ميداليات الفوز. والآن، لديّ رغبة عارمة في الفوز. ويوجد جميع أفراد عائلاتنا هنا ويمكنك أن تشعر بحجم الحماس السائد عبر وسائل الإعلام هنا، والجماهير التي ترحب بنا في التدريبات. إنها ساحة كبرى للتعبير عن المهارات المتألقة التي نحظى بها في المنتخب الإنجليزي. وستفكر الجماهير الإنجليزية التي تتابعنا في أن هؤلاء هم المستقبل. ونرغب جميعاً في تقديم أداء جيد وإظهار ما يمكن لكل فرد منا إضفاؤه على الفريق. وعلى مستوى الفريق، تربطنا جميعاً علاقات صداقة طيبة ورغبة في دعم بعضنا البعض».
جدير بالذكر أن والدَي ماديسون وشقيقه الأصغر في إيطاليا وسان مارينو لحضور فعاليات البطولة. وقال ماديسون: «آمل أن يبقوا هنا حتى نهاية البطولة في 30 يونيو (حزيران)»، في إشارة إلى تاريخ انتهاء البطولة. وأضاف: «طبيعة الشكل العام للبطولة تُغير أشياءً. نعرف جيداً أننا نملك فريقاً جيداً ولاعبين ماهرين يشاركون بانتظام في منافسات الدوري الممتاز، لكنّ هذا لا يعني أي شيء في بطولة لكرة القدم، فبمجرد خسارتك لمباراة تصبح في مرمى الخطر. ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك. وإنما ينبغي علينا الالتزام بالخطة وما تعلمناه من عامين من التأهل خلال هذه البطولة وبذل أكبر مجهود ممكن. لقد عملنا بدأب كي نصل إلى هذه المرحلة. ولا ينبغي أن نسمح بأن يضيع ذلك هباءً».
وقال: «بالنظر إلى زاوية القدرات الفنية الخالصة، أعتقد أننا الفريق الأفضل بالبطولة. كما أننا نتمتع بتوازن جيد. ولا يمكن للقدرات الفنية وحدها حسم بطولة، وإنما نحتاج إلى كل شيء: القدرة الفنية وإدارة المباراة والخبرة والشباب والسيقان القوية. وداخل معسكرنا يسود شعور طيب، وأنا على ثقة من قدرتنا على الفوز على فرنسا وتقديم أداء جيد في المباراتين التاليتين».


مقالات ذات صلة

مدرب الجزائر: محبطون للخروج من كأس العرب... وخسرنا بركلات الحظ

رياضة عربية مجيد بوقرة (وكالة قنا)

مدرب الجزائر: محبطون للخروج من كأس العرب... وخسرنا بركلات الحظ

أكد مجيد بوقرة، مدرب منتخب الجزائر، أنه يشعر بالإحباط للفشل في التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية إيتسيو سيمونيلي (رويترز)

الرابطة الإيطالية: إقامة مباراة بأستراليا ممكنة رغم «الشروط غير المقبولة» للاتحاد الآسيوي

قال إيتسيو سيمونيلي رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، الجمعة، إن المباراة المقترح إقامتها في بيرث بأستراليا ضمن المسابقة لا تزال قيد الإعداد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس (تيثر)

مجموعة «تيثر» تتقدم بعرض لشراء نادي يوفنتوس

قالت مجموعة «تيثر» للعملات المشفرة، الجمعة، إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في نادي يوفنتوس الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عربية فرحة لاعبي الإمارات بالتأهل لنصف النهائي (رويترز)

كأس العرب: الإمارات تجرد الجزائر من اللقب… وتبلغ نصف النهائي

جردت الإمارات الجزائر من لقبها بطلة لمسابقة كأس العرب في كرة القدم عندما تغلبت عليها 7-6 بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية نظام الرياضة الجديد سيؤسس لمرحلة جديدة (وزارة الرياضة)

بعد أن نشرته «أم القرى»... ما هو نظام الرياضة الجديد؟

اعتمدت السعودية إطارها التشريعي الجديد للرياضة، بعد أن نشرت الجريدة الرسمية «أم القرى»، اليوم الجمعة، نظام الرياضة الجديد، إيذاناً ببدء مرحلة تنظيمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».