9 أيام تفصل إيران عن تخطي «حد اليورانيوم»

أجهزة طرد مركزي «آي آر8» المتطورة في معرض للسلاح بمحافظة كردستان هذا الأسبوع (فارس)
أجهزة طرد مركزي «آي آر8» المتطورة في معرض للسلاح بمحافظة كردستان هذا الأسبوع (فارس)
TT

9 أيام تفصل إيران عن تخطي «حد اليورانيوم»

أجهزة طرد مركزي «آي آر8» المتطورة في معرض للسلاح بمحافظة كردستان هذا الأسبوع (فارس)
أجهزة طرد مركزي «آي آر8» المتطورة في معرض للسلاح بمحافظة كردستان هذا الأسبوع (فارس)

دعت واشنطن أمس، المجتمع الدولي إلى مواجهة «الابتزاز النووي» الإيراني ومواجهة تراجع طهران عن تعهداتها بهذا الخصوص بمزيد من الضغوط، فيما حذرت دول أوروبية إيران من انتهاك الاتفاق النووي.
وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمس، في مؤتمر صحافي عن بدء العد التنازلي لتخطي سقف مخزون اليورانيوم المحدد في الاتفاق النووي خلال 10 أيام. كما فتحت الباب أمام رفع نسبة التخصيب نحو 20 في المائة.
وقال جاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: «خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها». وتابع: «يجب أن يواجه الابتزاز النووي لإيران بضغوط دولية متزايدة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.