انتقدت وزارة المال التركية اليوم (السبت) قرار وكالة «موديز» الدولية للتصنيف الائتماني خفض تصنيف تركيا وشككت في موضوعية الوكالة وحيادها.
وكانت الوكالة قد خفضت أمس (الجمعة) تصنيف تركيا من «بي .إيه 3» إلى «بي 1». وأبقت نظرة مستقبلية سلبية.
وجاء في تقرير «موديز» أن «تأثير التراجع المستمر للقوة المؤسسية والفعالية السياسية في ما يخص ثقة المستثمر، يفوق بشكل كبير القوة الائتمانية التقليدية لتركيا، بما في ذلك اقتصادها الواسع والمتنوع وانخفاض مستوى الدين الحكومي».
وأضاف التقرير أن «تركيا ما زالت عرضة لفترة طويلة أخرى من
الاضطراب المالي والاقتصادي الحاد». وقال إن الخطط الإصلاحية للحكومة التي تم الإعلان عنها منذ منتصف عام 2018 هي إجراءات نوقشت قبل أعوام، ولم ينفَّذ إلا القليل منها. ولفت إلى أن الخطط ما زالت تركز على أولويات على المدى القريب لدعم النشاط الاقتصادي، على حساب تقويض المرونة الكامنة للاقتصاد».
وهاجمت الوزارة وكالة «موديز»، قائلة إن قرارها «لا يتوافق مع المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي، وبالتالي يثير علامات استفهام حول موضوعية تحليلاتها وحيادها».
أنقرة تنتقد وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني وتشكّك في حيادها
أنقرة تنتقد وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني وتشكّك في حيادها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة