تأشيرة فورية لزوار «موسم جدة» من خارج السعودية

يستقطب فعاليات ومهرجانات عالمية متنوعة

«موسم جدة» السياحي الترفيهي
«موسم جدة» السياحي الترفيهي
TT

تأشيرة فورية لزوار «موسم جدة» من خارج السعودية

«موسم جدة» السياحي الترفيهي
«موسم جدة» السياحي الترفيهي

أطلقت السعودية تأشيرة سياحية إلكترونية لزوار «موسم جدة» السياحي الترفيهي الذي يستمر حتى 18 يوليو (تموز) المقبل. ويأتي ذلك بعد نجاح التجربة السعودية في إصدار تأشيرات سياحية إلكترونية مؤقتة في فعاليات ومهرجانات سابقة مثل «العلا» و«فورميلا إي» التي أقيمت في الدرعية شمال غربي الرياض ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وجاء إقرار التأشيرة السياحية الإلكترونية ضمن مساعٍ لتعزيز تدفق السياح والزوار إلى عروس البحر الأحمر (جدة)، إضافة إلى الدفع باتجاه إنجاح موسم جدة الذي يتضمن فعاليات ومهرجانات وبطولات عالمية متنوعة تهدف لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية التي تتمتع بها السعودية وإبراز الفرص التنموية.
وتشمل فعاليات «موسم جدة» حفلات موسيقية تضم نجوم الوطن العربي وفرقا غنائية كورية ومهرجان MTV الموسيقي وميوزك هول، وسيضم المزاد العالمي «كرستيز»، والمسرحية الدرامية (فيفالدينو) التي تحكي آلام وآمال الموسيقي أنتونيو فيفالدي، و«سيرك 1903».
وإضافة إلى ذلك؛ تقام مغامرات وبطولات رياضية وبحرية مثل بطولة «سووب فري ستايل» العالمية، وعروض كوميدية وترفيهية مثل الكرنفال الإسباني «لاس فالاس»، وعروض مخصصة للأطفال، وتجربة المذاق التي ستوفر مطاعم من مختلف المطابخ العالمية والمطاعم العائمة على البحر الأحمر.
وأكد المهندس رائد أبو زنادة المشرف العام على موسم جدة، أن مبادرة التأشيرة السياحية الإلكترونية ستسهم بشكلٍ كبيرٍ في إنعاش القطاع السياحي الوطني بشكلٍ عام، وتدعم موسم جدة بشكلٍ خاص، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام قيادة بلاده بالارتقاء بقطاع السياحة وحرصها على مواكبة متطلبات التنمية الجديدة، إذ تعد السياحة محركاً أساسيا للاقتصاد الوطني، وعنصراً مهماً في التنويع الاقتصادي الذي تتطلع السعودية لتحقيقه.
وقال زنادة: «تم ربط إصدار التأشيرة بشراء تذاكر لأي من المناسبات والفعاليات التي يقدمها الموسم، حيث يضمن شراء تذكرة الدخول للسائح الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية بشكل فوري وفي غضون ثلاث دقائق فقط، وذلك من خلال تسجيل الدخول على منصة (شارك) لتصدر التأشيرة فوراً».
ويستهدف «موسم جدة» مختلف الفئات العمرية من العائلات والأفراد، وذلك في مساعٍ لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز مكانة مدينة جدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية، وتسليط الضوء على بحرها وفنها وأصالتها وتنوع ثقافاتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.