توافق عسير في «مجموعة العشرين»

لاغارد تحذر من مخاطر الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي

توافق عسير في «مجموعة العشرين»
TT

توافق عسير في «مجموعة العشرين»

توافق عسير في «مجموعة العشرين»

توصّل وزراء المالية وحكام البنوك المركزية لدول «مجموعة العشرين» خلال اجتماعهم في مدينة فوكوكا اليابانية، أمس، إلى توافق عسير، في جو خيّم عليه الخلاف الصيني - الأميركي.
ولم يصدر البيان الختامي إلا بعد محادثات طويلة وعسيرة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء. ودارت المحادثات، وفق بعض المشاركين، حول سطر واحد في البيان، فيما قالت مصادر مطلعة إنّ «الأجواء كانت متوترة، واستغرقت المفاوضات نحو 30 ساعة». وصدر الموقف المخالف الوحيد عن الولايات المتحدة، التي باتت مقتنعة أنّ المسألة التجارية غير مسؤولة عن التباطؤ الاقتصادي.
وشدّد المشاركون على أن «النمو العالمي في طور الاستقرار على ما يبدو، لكنه يبقى ضعيفاً، ولا تزال مخاطر التدهور قائمة. والأهم أن الخلافات التجارية والجيوسياسية تكثفت». كما أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في بيان، أن «الخطر الرئيسي (على الاقتصاد العالمي) ناجم عن الخلافات التجارية المتواصلة»، مؤكدة أنّ «الطريق أمامنا لا يزال محفوفاً بالمخاطر».
وتعهد المجتمعون أيضاً بتكثيف الجهود لإصلاح نظام الضرائب الدولي، ليشمل عمالقة الإنترنت، وناقشوا لأول مرة تأثير الشيخوخة المتسارعة على الاقتصاد العالمي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.