توصّل وزراء المالية وحكام البنوك المركزية لدول «مجموعة العشرين» خلال اجتماعهم في مدينة فوكوكا اليابانية، أمس، إلى توافق عسير، في جو خيّم عليه الخلاف الصيني - الأميركي.
ولم يصدر البيان الختامي إلا بعد محادثات طويلة وعسيرة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء. ودارت المحادثات، وفق بعض المشاركين، حول سطر واحد في البيان، فيما قالت مصادر مطلعة إنّ «الأجواء كانت متوترة، واستغرقت المفاوضات نحو 30 ساعة». وصدر الموقف المخالف الوحيد عن الولايات المتحدة، التي باتت مقتنعة أنّ المسألة التجارية غير مسؤولة عن التباطؤ الاقتصادي.
وشدّد المشاركون على أن «النمو العالمي في طور الاستقرار على ما يبدو، لكنه يبقى ضعيفاً، ولا تزال مخاطر التدهور قائمة. والأهم أن الخلافات التجارية والجيوسياسية تكثفت». كما أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في بيان، أن «الخطر الرئيسي (على الاقتصاد العالمي) ناجم عن الخلافات التجارية المتواصلة»، مؤكدة أنّ «الطريق أمامنا لا يزال محفوفاً بالمخاطر».
وتعهد المجتمعون أيضاً بتكثيف الجهود لإصلاح نظام الضرائب الدولي، ليشمل عمالقة الإنترنت، وناقشوا لأول مرة تأثير الشيخوخة المتسارعة على الاقتصاد العالمي.
توافق عسير في «مجموعة العشرين»
لاغارد تحذر من مخاطر الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
توافق عسير في «مجموعة العشرين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة