للمرة الأولى... روائع «الأوبرا» الإيطالية في الرياض

الحفل الموسيقي لأوركسترا «لاسكالا» يقام في الرياض بتنظيم من وزارة الثقافة

الحفل الموسيقي يحمل عنوان «رحلة أوبرالية» سيقدم 8 مقطوعات كلاسيكية لأشهر مؤلفي الأوبرا  (الشرق الأوسط)
الحفل الموسيقي يحمل عنوان «رحلة أوبرالية» سيقدم 8 مقطوعات كلاسيكية لأشهر مؤلفي الأوبرا (الشرق الأوسط)
TT

للمرة الأولى... روائع «الأوبرا» الإيطالية في الرياض

الحفل الموسيقي يحمل عنوان «رحلة أوبرالية» سيقدم 8 مقطوعات كلاسيكية لأشهر مؤلفي الأوبرا  (الشرق الأوسط)
الحفل الموسيقي يحمل عنوان «رحلة أوبرالية» سيقدم 8 مقطوعات كلاسيكية لأشهر مؤلفي الأوبرا (الشرق الأوسط)

تنظم وزارة الثقافة حفلاً موسيقياً لأوركسترا «لاسكالا» الإيطالية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الجمعة المقبل، ويحمل الحفل عنوان «رحلة أوبرالية» ستقدم خلاله الأوركسترا بقيادة المايسترو بيترو ميانيتي، ثماني مقطوعات كلاسيكية من روائع الأوبرا الإيطالية لأشهر مؤلفي الأوبرا جواكينو روسيني، وجوزيبي فيردي، وبييترو ماسكاني. وتكشف هذه الرحلة عن تطور الأوبرا الإيطالية العريقة خلال القرن التاسع عشر الذي يعد العصر الذهبي لهذا النوع من الفن الموسيقي.
وفتحت وزارة الثقافة فرصة حضور الأمسية للجمهور من كافة الشرائح مجاناً من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني ttps:--moc.gov.sa-ar-events-209. وذلك في سياق حرص الوزارة على توفير خيارات ثقافية راقية للجمهور، وخلق فضاء فني يجد فيه متذوقو الموسيقى نوافذ اتصال مع أنماط موسيقية مختلفة ومتنوعة، إضافة إلى ما يُتيحه وجود أوركسترا عالمية في المملكة من فرص لتعزيز الحوار الثقافي مع العالم.
وتعد أوركسترا «لاسكالا» من أشهر دور الأوبرا في العالم، وتملك تاريخاً عريقاً يمتد لنحو 250 عاماً. وهي حالياً المؤسسة الوحيدة التي تقدم التدريب في كل تخصصات الأوركسترا: السيمفونيات والأوبرا والباليه تحت إشراف موسيقيين مشهورين، ويوفر منهجها الذي يمتد على مدار عامين تدريبات فردية ودروساً جماعية في موسيقى الحجرة وأقسام الأوركسترا وتمارين الأوركسترا الكاملة. وقدمت «لاسكالا» عروضها في المسارح الشهيرة والمهرجانات الدولية، حيث عزفت في تياترو لاسكالا، ومسرح البولشوي في موسكو، وسانت بطرسبورغ فيلهارمونيا، ومسرح هاريس شيكاغو، وستراثمور واشنطن.
ويجمع فن الأوبرا العالمي بين أكثر من لون من ألوان فنون الأداء المختلفة، وتتميز الأوبرا الإيطالية بتأثيرها التاريخي على ألوان هذا الفن، حيث برزت في القرن التاسع عشر بقيادة عدد من المؤلفين الإيطاليين الذين قاموا بكتابة أهم المؤلفات التي يتم إحياؤها في العديد من دور الأوبرا الشهيرة حول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.