اتصل بصديقته السابقة 21807 مرات فأدخل السجن

اتصل بصديقته السابقة 21807 مرات فأدخل السجن
TT

اتصل بصديقته السابقة 21807 مرات فأدخل السجن

اتصل بصديقته السابقة 21807 مرات فأدخل السجن

سُجن رجل فرنسي يبلغ من العمر 33 سنة، بسبب اتصاله وإرساله رسائل نصية لصديقته السابقة 21807 مرات، واعترف بعد فوات الأوان بأن ذلك كان تصرفا «أحمق».
وحُكم على المتهم، الذي لم يكشف عن اسمه، وأجرى تلك المكالمات لمطالبة المرأة بشكره على ترميم شقتهم، بـ10 أشهر في السجن (مع وقف تنفيذ ستة أشهر)، ودفع غرامة قدرها ألف يورو (بما يعادل 793 جنيها إسترلينيا).
وقال المحامون في القضية لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه سيتعين أيضا إخضاعه لعلاج نفسي، ومنعه من جميع وسائل الاتصال بالمرأة التي ضايقها.
وكان المتهم، الذي ينحدر من الرون في جنوب فرنسا، قبل بالفعل مسؤولية سيل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية على مدى فترة 10 أشهر، وقبل طلبا سابقا لوقف الاتصال بصديقته السابقة.
كما كان قد أُدخل إلى المستشفى قبل ذلك لتلقي العلاج لإصابته بالاكتئاب، وواجه صعوبات في التغلب على مرضه، عندما قطعت صديقته علاقتهما في عام 2011. وطالب بالتعويض عن العمل الذي أجراه في شقتهما.
وحسبما نُشر في صحيفة «غارديان» البريطانية، ذكر المتهم في المحكمة بمدينة ليون أنه، في ذلك الوقت، كان منطقه أنه لن يوقف المكالمات «حتى تعيد لي المال.. أو على الأقل تقول شكرا».
وظلت المكالمات ترد إليها، بمعدل أكثر من 73 مكالمة في اليوم.
وقال محامي الضحية، وهي مدرِّسة تبلغ من العمر 32 سنة، ولم يكشف عن اسمها كذلك: «لقد حاولت إيقاف خطها، ولكنه اتصل بوالديها واتصل بها في مكان عملها».
ولم تتوقف تلك المضايقات إلا عندما شكرته في نهاية المطاف، خلال اجتماع نظمه وسيط بينهما. ومنذ ذلك الحين لم يعد يتصل بها مرة أخرى.
وذكر المتهم أمام المحكمة يوم أمس: «أقول لنفسي، بعد فوات الأوان، إن ذلك التصرف كان غبيا».
وأضاف أنه يرغب في العودة إلى الكلية لتلقي التدريب حتى يصبح مساعدا قانونيا، وأكمل أنه «مولع بالكتابة».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.