وزير إيراني سابق يعترف بقتل زوجته

صورة للنجفي وزوجته (أرشيفية)
صورة للنجفي وزوجته (أرشيفية)
TT

وزير إيراني سابق يعترف بقتل زوجته

صورة للنجفي وزوجته (أرشيفية)
صورة للنجفي وزوجته (أرشيفية)

أعلنت السلطات القضائية في طهران، اليوم (الثلاثاء)، توقيف عمدة طهران السابق، محمد علي نجفي بتهمة قتل زوجته الثانية بعد ساعات من العثور عليها مقتولة في مقر إقامتها.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن رئيس المباحث والتحريات في شرطة العاصمة الإيرانية أن نجفي اعترف بقتل زوجته ميترا استاد.
وسلم نجفي نفسه إلى الشرطة الإيرانية بعدما قال القضاء الإيراني إنه مطلوب للتحقيق.
وكان القضاء الإيراني قد أعلن في الساعات الأولى من هذا النهار عن فتح تحقيق، واستجواب أقارب نجفي، بعدما وجدت زوجته مقتولة برصاصتين في القلب.
وبحسب المعلومات الأولى فإن نجفي حمل معه الأسلحة التي أطلق منها النار على الضحية.
وأفادت وكالة «ايسنا» الحكومية، نقلاً عن قائد شرطة التحريات علي رضا لطفي، أن «الضغوط النفسية والمشاكل العائلية» من دوافع القتل وفقاً لشهادة أولى بها نجفي للمحققين.
وقال لطفي إن الشرطة «لا تتوقع أبعاداً خفية أخرى» في قضية القتل، نظراً لاعتراف نجفي.
ووقع اختيار مجلس بلدية طهران الذي تسيطر عليه أغلبية الإصلاحية على نجفي صاحب 68 عاماً عمدة طهران لفترة ثمانية أشهر خلفا لمحمد باقر قاليباف قبل أن يقدم استقالته في مارس (آذار) 2018.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن نجفي تزوج للمرة الثانية بعد شهور من تقديم استقالته من بلدية طهران واعتزال الحياة السياسية.
وكانت وكالة «ايسنا» نقلت عن مصدر مطلع قبل أن يسلم نجفي نفسه، أن السلطات تعرفت على هوية المتشبه به لكنها تواصل التحقيق. وقال رداً على سؤال حول ما إذا كانت الشرطة تشتبه بنجفي قال إنها «محض كذبة».
وشغل نجفي خلال فترة رئاسة حسن روحاني الأولى منصب رئيس منظمة التراث الثقافي والسياحة الإيرانية لفترة ستة أشهر في 2013، كما عينه روحاني وكيلاً لوزارة التعليم العالي لفترة خمسة أشهر في 2015.
وكان نجفي قبل ذلك من أبرز وجوه حكومة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وشغل منصب وزير التعليم بين 1988 و1997.



مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
TT

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحافلة المتجهة إلى القدس تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلح عند تقاطع بلدة الخضر الفلسطينية.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ب)

وأصيب صبي في الهجوم، واسمه يهوشوع أهارون توفيا سيمحا ويبلغ من العمر 10 سنوات، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الصحيفة، تم نقل الصبي في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس المجاورة، حيث أعلن الأطباء وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ونُقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.