طهران «لا ترى مجالاً للتفاوض» مع واشنطن

بعد دعوة ترمب إيران للحوار بشأن برنامجها النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (يمين) يستمع لرئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال «يوم التكنولوجيا النووية» في طهران - (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (يمين) يستمع لرئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال «يوم التكنولوجيا النووية» في طهران - (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

طهران «لا ترى مجالاً للتفاوض» مع واشنطن

الرئيس الإيراني حسن روحاني (يمين) يستمع لرئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال «يوم التكنولوجيا النووية» في طهران - (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (يمين) يستمع لرئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال «يوم التكنولوجيا النووية» في طهران - (أرشيف - أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، إن طهران لا ترى أي فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة، وذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث فيها عن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجهاالنووي.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن المتحدث عباس موسوي قوله «نحن الآن لا نرى مجالا لأي مفاوضات مع أميركا».
وقال ترمب أمس (الاثنين) إن إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي أمر ممكن، وأشاد بالعقوبات الاقتصادية قائلا إنها ساعدت في كبح أنشطة ترى واشنطن أنها وراء موجة هجمات في الشرق الأوسط.
وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو «أعتقد حقاً أن إيران ترغب في إبرام اتفاق وأعتقد أن ذلك ينم عن ذكاء وأعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق». وأوضح «أمامها فرصة لكي تصبح دولة عظيمة بالقيادة نفسها. نحن لا نتطلع لتغيير النظام.. أريد فقط أن أوضح ذلك. نحن نتطلع إلى عدم امتلاك (ايران) أسلحة نووية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية موضحا أن المرشد الإيراني علي خامنئي حظرها في فتوى.
وأضاف الوزير في تغريدة على تويتر أن السياسات الأميركية تضر الشعب الإيراني وتسبب توترا إقليميا. وشدد الوزير «ان الأفعال -وليست الكلمات- ستظهر هل هذه نية ترمب أم لا».
وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة بعد هجمات هذا الشهر على ناقلات نفط في منطقة الخليج.
وحملت واشنطن إيران المسؤولية عن الهجمات.
وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة قتالية تضم حاملة طائرات وقاذفات قنابل إلى منطقة الشرق الأوسط وأرسلت قوات إضافية قوامها 1500 جندي إلى الخليج مما أثار مخاوف من اندلاع صراع.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.