تشييع سامي الخطيب... وعون يمنحه «وسام الأرز الوطني»

خلال تشييع اللواء سامي الخطيب (الشرق الأوسط)
خلال تشييع اللواء سامي الخطيب (الشرق الأوسط)
TT

تشييع سامي الخطيب... وعون يمنحه «وسام الأرز الوطني»

خلال تشييع اللواء سامي الخطيب (الشرق الأوسط)
خلال تشييع اللواء سامي الخطيب (الشرق الأوسط)

شيّع لبنان وأهالي البقاع الغربي، أمس، النائب والوزير السابق اللواء سامي الخطيب، في مأتم رسمي وشعبي حاشد أقيم بدارته في جب جنين، وقد منحه رئيس الجمهورية ميشال عون «وسام الأرز الوطني» من رتبة «ضابط أكبر».
حضر التشييع وزير الإعلام جمال الجراح ممثلاً الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي عاد وقدم التعازي بعد الظهر، والنائب عاصم عراجي ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية وحزبية وعسكرية وأمنية.
ثم ألقى الجراح كلمة باسْم عون والحريري، قال فيها: «أيها الفقيد الغالي، تقديراً لجهودك الوطنية، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منحك (وسام الأرز الوطني) من رتبة (ضابط أكبر)، وكلفني فشرفني أن أسلمه اليوم إلى عائلتك الكريمة وأن أتقدم منها بأحرّ التعازي، وكلفني الرئيس الحريري بنقل تعازيه الحارة للعائلة الكريمة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».