موقع «إنستغرام» متهم بتسريب أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني

موقع «إنستغرام» متهم بتسريب أرقام هواتف  وعناوين بريد إلكتروني
TT

موقع «إنستغرام» متهم بتسريب أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني

موقع «إنستغرام» متهم بتسريب أرقام هواتف  وعناوين بريد إلكتروني

قال أحد الباحثين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، إن موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» سرب بيانات الاتصالات الخاصة بعدد كبير من المستخدمين، بما فيها أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني. ونقل موقع «سي نت. كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن ديفيد ستاير، خبير البيانات، أنه تم رصد كود المصدر لحسابات بعض مستخدمي «إنستغرام»، بما في ذلك معلومات الاتصالات الخاصة بهم عندما يتم تحميل الحساب على صفحة متصفح الإنترنت، مشيراً إلى أنه أبلغ «إنستغرام» بهذا الاكتشاف، في وقت سابق من العام الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن بيانات الاتصالات الخاصة بالمستخدمين لا تظهر على صفحة بيانات المستخدم، بل تظهر على نسخة الكومبيوتر الشخصي من موقع «إنستغرام»، رغم أن التطبيق الخاص بالموقع يستخدم هذه البيانات في التواصل مع المستخدم.
وقال ستاير إن هذه الثغرة أدت إلى تسرب معلومات آلاف المستخدمين، وبينهم أفراد وشركات وعلامات تجارية شهيرة، مضيفاً أن وضع معلومات الاتصالات الخاصة بالمستخدم في «كود المصدر» يتيح للقراصنة سرقة هذه المعلومات، وتجميعها فيما يشبه قائمة أرقام الهاتف.
من ناحيتها، قالت ستيفاني أوتواي، المتحدثة باسم «إنستغرام»، إن «معلومات الاتصالات التي تم اكتشافها في هذه الحالة، ليست معلومات سرية، لكن معلومات الاتصال الخاصة بأي عضو في مجتمع (إنستغرام) يمكن عرضها إذا اختار المستخدم تغيير حسابه إلى حساب تجاري».
وذكر ستاير أنه اكتشف وجود أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، في كود مصدر منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على الأقل، من خلال البحث على نسخة محفوظة في الأرشيف من حسابات «إنستغرام»، مضيفاً أنه أبلغ الشركة بهذا الاكتشاف في فبراير (شباط) الماضي، وأنه تم علاج المشكلة في مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تطرد موظفين استخدموا قسائم الوجبات المجانية لشراء سلع منزلية

ذكرت تقارير أن شركة «ميتا»، مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»، طردت نحو 24 موظفاً في مكاتبها في لوس أنجليس لاستخدامهم رصيد وجبات بقيمة 25 دولاراً لشراء سلع أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.