ترمب يصل إلى اليابان في زيارة رسمية

يلتقي خلالها الإمبراطور الجديد ناروهيتو... ويبحث التجارة وتهديدات كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يصلان إلى اليابان (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يصلان إلى اليابان (أ.ب)
TT

ترمب يصل إلى اليابان في زيارة رسمية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يصلان إلى اليابان (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يصلان إلى اليابان (أ.ب)

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا، اليوم (السبت)، إلى طوكيو، في مستهلّ زيارة تستمر أربعة أيام إلى اليابان بهدف تعزيز العلاقات ومناقشة التجارة والتهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية.
وهبطت طائرة «إير فورس وان» الرئاسية في اليابان قرابة الساعة الخامسة مساء (08:00 بتوقيت غرينتش).
وفي مستهل زيارته إلى طوكيو، تعهّد ترمب بجعل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان «أكثر إنصافا بعض الشيء».
ويتوقع أن تطغى الأحاديث والصور الوديّة على الزيارة عندما يلعب ترمب الغولف ويشاهد مصارعة السومو مع «صديقه» رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
لكن أكبر وثالث أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم تحاولان التوصل إلى اتفاق تجاري بينما لم يفوت ترمب فرصة التنديد بما يعتبره عدم توازن بين البلدين في مجال التجارة.
وقال ترمب خلال اجتماع مع قادة كبرى الشركات اليابانية بينها "تويوتا" و"هوندا" و"نيسان" إنه "كان لدى اليابان أفضلية كبيرة على مدى سنوات كثيرة. لكن لا بأس، ربما هذا ما يدفعكم لمحبتنا لهذه الدرجة".
لكنه تعهّد أنه عندما يتم التوقيع على اتفاق تجاري ثنائي «فسيكون الأمر أكثر إنصافا بعض الشيء».
وأضاف «نأمل عبر هذا الاتفاق بالتعامل مع مسألة عدم التوازن التجاري وإزالة الحواجز على صادرات الولايات المتحدة وضمان الإنصاف والمعاملة بالمثل في علاقتنا. نقترب من ذلك".
وسيكون ترمب وقرينته أول ضيفين رسميين يحلان في اليابان منذ تنصيب الإمبراطور الجديد ناروهيتو في أول مايو (أيار)، وسيتخلل الزيارة لقاء بالإمبراطور الجديد يوم الاثنين.
وأشاد مسؤولون يابانيون وأميركيون بالعلاقة «غير المسبوقة» بين ترمب ورئيس الوزراء الياباني، وكان آبي عاد للتو من واشنطن بينما سيعود ترمب إلى اليابان بعد أكثر من شهر بقليل لحضور قمة مجموعة العشرين في أوساكا (غرب).
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته «ثلاث زيارات في كلا الاتجاهين خلال فترة زمنية قصيرة هي دلالة حقيقية على مدى قرب العلاقة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. فيما أشار دبلوماسي ياباني إلى أن كثرة التواصل بينهما «تعكس مستوى غير مسبوق في العلاقات الشخصية المقربة التي تربط بين الزعيمين الياباني والأميركي».
وذكر البيت الأبيض أمس أن الزيارة تأتي كـ«لحظة تاريخية في اليابان»، وتُظهر أن التحالف بين اليابان والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى.
وقبيل وصول الرئيس الأميركي، قال التلفزيون الياباني إن زلزالاً متوسط القوة هز المباني في شرق اليابان، اليوم (السبت)، وكان مركز الزلزال جنوب تشيبا على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة، وهي المنطقة المقرر أن يمارس بها ترمب رياضة الغولف مع رئيس الوزراء الياباني غدا الأحد.
ولم يصدر أي تحذير من حدوث موجات مد بحري عاتية، ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار نتيجة الزلزال الذي قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوته بخمس درجات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.