إطلاق مسابقتي أجمل تلاوة للقرآن وأجمل الأصوات في رفع الأذان

في السعودية وإلى عموم المسلمين بالعالم... وجوائزها 3.2 مليون دولار

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق مسابقتي أجمل تلاوة للقرآن وأجمل الأصوات في رفع الأذان

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)

أطلق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، في وقت لاحق من مساء أول من أمس، مسابقتي أجمل تلاوة للقرآن الكريم وأجمل الأصوات في رفع الأذان في السعودية وإلى عموم المسلمين بجميع أنحاء العالم بمجموع جوائز يبلغ 12 مليون ريال سعودي «3.2 مليون دولار»، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة التي أطلقها يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم إلى اكتشاف ونشر أجمل التلاوات لكتاب الله عز وجل من جميع أنحاء العالم، التي تميزت بحسن الصوت واستشعار المعاني والتأثير على المستمع، وذلك لإلهام الناشئة للإقبال على كتاب الله الكريم والتعلق به والتثقف من علومه والالتزام به.
وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة بقيمة خمسة ملايين ريال، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ مليوني ريال، والمركز الثالث على مبلغ مليون ريال، فيما سيحصل الفائز بالمركز الرابع على نصف مليون ريال سعودي.
في حين تهدف مسابقة رفع الأذان التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ إلى الارتقاء والاحتفاء بجمال صوت الأذان وعذوبته، كما تحفز المتسابقين لنيل شرف رفع الأذان في الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والفوز بجائزة قيمتها مليوني ريال للمركز الأول، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على مليون ريال والمركز الثالث على نصف مليون ريال، أما المركز الرابع فسيحصل على ربع مليون ريال سعودي.
ويمكن التسجيل في المسابقتين والحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل وشروط الاشتراك من خلال الدخول على الرابط التالي: https:--quranathanawards.com
مسابقات القرآن والأذان
quranathanawards.com
تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان مسابقات القرآن والأذان. دعوة لكل أصحاب الأصوات الجميلة والمؤثرة في تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسابقات القرآن والأذان العالمية التي تقدمها الهيئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.