إيران: لن نتفاوض مع الولايات المتحدة «بأي شكل من الأشكال»

الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف)
الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف)
TT

إيران: لن نتفاوض مع الولايات المتحدة «بأي شكل من الأشكال»

الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف)
الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف)

قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، اليوم (الخميس)، إن بلاده لن تُجري محادثات مع الولايات المتحدة «بأي شكل من الأشكال ما لم يتم احترام حقوقها».
ووفقاً لوكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء صرّح خسروي: «قلنا بصراحة إن الطريق سيبقى كما هو ما دامت السلوكيات لم تتغير، ولم يتم تأمين حقوق البلاد، ولم يتحول المسار من التبجحات إلى الخطوات العملية. لن يكون هناك تفاوض بأي شكل من الأشكال». وأضاف: «تزايدت زيارات مسؤولي مختلف الدول لإيران، وبعض هؤلاء المسؤولين يمثل أميركا، والبعض منها يعلَن عنه لوسائل الإعلام وجزء من الزيارات يبقى سرياً أيضاً». وأوضح أنه «بناءً على السياسات المبدئية لبلادنا فإنه جرى إبلاغهم ومن دون استثناء رسالة قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني».
وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، قد زار الاثنين طهران التي وصل إليها المدير السياسي في وزارة الخارجية الألمانية ينس بلوتنر اليوم.
وقد لعبت سلطنة عمان دوراً حاسماً في جمع المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لمحادثات تمهيدية أدت في النهاية إلى إبرام اتفاق حول الملف النووي الإيراني 2015 مع القوى الكبرى. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات التي تم رفعها في مقابل تراجع إيران عن برنامجها النووي. وبدورها، تخلت إيران عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.