كندة علوش تعرض للبيع فستان زفافها

للتبرع بثمنه لجمعيات خيرية

الفنانة كندة علوش أثناء حفل زفافها على الفنان عمرو يوسف
الفنانة كندة علوش أثناء حفل زفافها على الفنان عمرو يوسف
TT

كندة علوش تعرض للبيع فستان زفافها

الفنانة كندة علوش أثناء حفل زفافها على الفنان عمرو يوسف
الفنانة كندة علوش أثناء حفل زفافها على الفنان عمرو يوسف

أعلنت الفنانة السورية كندة علوش، عرض فستان زفافها للبيع من أجل التبرع بثمنه لجهات خيرية، مما أثار إعجاب واستحسان متابعيها على مواقع التواصل أمس. ونشرت كندة صورة لها بفستان الزفاف على حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك»، وعلقت عليها قائلة: «يمكن صعب نفرط بالأشياء اللي مرتبطة عنا بذكريات جميلة وغالية، وخصوصاً فستان العرس بس إذا كان في ناس راح تستفيد من ثمنه سيكون الذكرى لها معنى أقيم... فستان زفافي معروض حالياً للبيع، لأي أحد مهتم بأنه يشتريه... وسأتبرع بسعره لأكثر من جهة خيرية، وهذا الشيء سيكون بعلم الشخص الذي سيشتريه».
وتزوجت الفنانة كندة علوش من الفنان المصري عمرو يوسف في يناير (كانون الثاني) 2017. وأطلت بالفستان لأول مرة خلال حفل الزفاف الذي أقيم بمدينة أسوان (جنوبي مصر)، وأثار الفستان وقتها جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تردد أنه يعود لجدتها، وهو ما نفته علوش بعد زواجها في تصريحات تلفزيونية، وقالت إنه «فستان صُمم لها خصيصاً بواسطة مصمم الأزياء حسن إدريس». وأضافت: «لدى بعض العائلات في سوريا توارث فستان الزفاف، بخلاف أن بعض حضور حفل الزفاف سربوا صوراً لم تكن واضحة، فأظهرت الفستان وكأنه قديم».
ويحرص الفنانون والمشاهير، ونجوم كرة القدم بصفة مستمرة، على التبرع بمتعلقاتهم الشخصية الشهيرة، أو التبرع بثمنها بالإضافة إلى التبرع بظهورهم في إعلانات الجمعيات الخيرية والمستشفيات للحث على التبرع.
ويقول الكاتب والناقد الفني محمد رفعت لـ«الشرق الأوسط»: «تبرع المشاهير بمتعلقاتهم وملابسهم الأثيرة تقليد مستحب، يحرص عليه عدد من نجوم الفن العربي، ونجوم هوليود بأميركا، فمثلاً (كوكب الشرق) أم كلثوم كانت تتبرع بأجر حفلاتها لصالح المجهود الحربي في مصر، كما قامت أخيراً الفنانة المصرية الكبيرة، سميرة أحمد، بعمل معرض بأحد النوادي المصرية لعرض فساتينها التي ظهرت بها في أشهر أعمالها وعرضتها للبيع للتبرع بأثمانها لصالح الجمعيات الخيرية، وهو ما كررته أيضاً الفنانة المصرية نبيلة عبيد».
جدير بالذكر، أن لاعب كرة القدم العالمي، كريستيانو رونالدو تبرع بتيشيرت رياضي له، وموقع منه، لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال في مصر، قبل عامين. عبر مزاد أعلن عنه الإعلامي المصري عمرو أديب على الهواء، ووصل سعر التيشيرت 400 ألف جنيه (الدولار الأميركي يعادل 17 جنيهاً مصرياً».
كما قاد الفنان الهندي العالمي، أميتاب باتشان، في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011. حملة تبرعات كبرى تحمل عنوان «CLOTHES BOX»، والتي تهدف للتبرع للمحتاجين بالملابس غير المستعملة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.