«إيسر» تعلن عن إطلاق هاتف «ليكويد جيد» وسوار «ليكويد ليب» الإلكتروني

بوظائف رياضية ومهنية

«إيسر» تعلن عن إطلاق هاتف «ليكويد جيد» وسوار «ليكويد ليب» الإلكتروني
TT

«إيسر» تعلن عن إطلاق هاتف «ليكويد جيد» وسوار «ليكويد ليب» الإلكتروني

«إيسر» تعلن عن إطلاق هاتف «ليكويد جيد» وسوار «ليكويد ليب» الإلكتروني

ستعلن الكثير من شركات التقنية الأسبوع الحالي عن هواتف ذكية وملحقات جديدة من معرض «آيفا 2014» IFA 2014 في مدينة برلين الألمانية. ومن أول تلك الأجهزة هاتف «ليكويد جيد» Liquid Jade وسوار «ليكويد ليب» Liquid Leap الإلكتروني اللذان يقدمان وظائف مريحة للمستخدم، واللذان سيطرحان في المتاجر الأسبوع الحالي.
ويقدم الهاتف تقنية جديدة اسمها «زيرو غاب» Zero Gap تقرب سطح الشاشة من لوح الكريستال المدمج، الأمر الذي يرفع من وضوح الشاشة وتباين الألوان وسهولة مشاهدتها من زوايا مختلفة. ويعمل الهاتف بمعالج رباعي النواة بسرعة 1,3 من طراز «ميدياتيك»، مع توفير سعة تخزينية داخلية تبلغ 8 أو 16 غيغابايت يمكن رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» بـ32 غيغابايت إضافية، وذاكرة تبلغ 1 غيغابايت. ويستخدم الجهاز شاشة يبلغ قطرها 5 بوصات تعرض الصورة بدقة 720x1280 بيكسل وبكثافة تبلغ 294 بيكسل للبوصة الواحدة، وتبلغ سماكته 7,6 ملليمتر ولا يتجاوز وزنه 110 غراما، الأمر الذي يجعله من الأجهزة منخفضة السماكة والوزن. الجهة الخلفية من الهاتف مصقولة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية لجعله أكثر راحة لدى حمله براحة اليد لفترة طويلة، وهو يستخدم نظام التشغيل «آندرويد 4,4»، مع توفير كاميرا خلفية تعمل بدقة 13 ميغابيكسل (مع «فلاش» مدمج) وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل. ويدعم الهاتف تقنيتي «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية، ولكنه لا يدعم تقنية «إن إف سي» NFC وشبكات الجيل الرابع للاتصالات.
ويصاحب الهاتف سوار «ليكويد ليب» الإلكتروني الذي يرتبط بالهاتف لاسلكيا (عبر تقنية «بلوتوث 4,0») ويتابع البيانات المختلفة للمستخدم، مثل خطواته والمسافة المقطوعة ركضا والسعرات الحرارية المحروقة ودورات النوم، وغيرها، بالإضافة إلى تنبيه مرتديه للمكالمات والرسائل النصية القصيرة الواردة كي لا يفوت مكالمة أو رسالة مهمة. السوار مزود بشاشة تعمل باللمس يبلغ قطرها 1 بوصة، وهو ذو تصميم جميل وخال من الأزرار ويتسم بهيكلية مطاطية لا تثير الحساسية ومريحة على المعصم. السوار مقاوم للمياه ويتيح التحكم بالموسيقى المخزنة في الهاتف الجوال من خلال أوامر مختلفة، ويصل عمر بطاريته إلى 7 أيام، وهو متوفر بألوان الأبيض والأسود والأخضر والوردي والبرتقالي.
ومن المتوقع أن ينافس هذا الهاتف هواتف «إتش تي سي وان ميني 2» HTC One Mini 2 و«سوني إكسبيريا إم 2» Sony Xperia M2 من الفئة المتوسطة، وأن يبلغ سعره نحو 380 دولارا أميركيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.