كيف تنظّمون هاتفكم الذكي وتزيدون سرعته؟

حذف التطبيقات غير المستعملة وإفراغه من البيانات الزائدة

كيف تنظّمون هاتفكم الذكي وتزيدون سرعته؟
TT

كيف تنظّمون هاتفكم الذكي وتزيدون سرعته؟

كيف تنظّمون هاتفكم الذكي وتزيدون سرعته؟

في حال شعرتم بأنّ هاتفكم يعاني من بعض البطء، ستجدون فيما يلي بعض النصائح للتخلّص من التطبيقات القديمة، وأمور أخرى قد تكون السبب في تراجع نشاطه، كما يقدمها موقع «ذا واير كاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
- تنظيف الهاتف
في حال كنتم لا تكلّفون أنفسكم عناء تنظيم التطبيقات على هاتفكم، أو تنظيف الملفات القديمة أو ترتيب إشعاراتكم بنسق منطقي، لا شكّ في أنّ هذه الفوضى ستجعل من هاتفكم جهازاً متعباً وبطيئاً ومليئاً بالفيروسات. ولإصلاح هذا الوضع ومنح هاتفكم حياة جديدة، يجب عليكم أن تنظّموه؛ الأمر الذي لن يتطلّب منكم أكثر من بضع دقائق.
> حذف التطبيقات التي لا تستخدمونها. هل حمّلتم يوماً تطبيقاً لهدف واحد كحضور مؤتمر أو اجتماع عمل أو إمضاء عطلة، ومن ثمّ تركتم التطبيق على هاتفكم ليعيق طريقكم الرقمية على شاشة الجهاز؟ إنّ الطريقة الأسرع لتنظيم هاتفكم هي بالتخلّص من التطبيقات التي لا تحتاجون إليها.
تقدّم لكم هواتف «آبل» و«أندرويد» وسائل واضحة وبسيطة لمعرفة ما هي التطبيقات التي لا تستخدمونها. وأسهل طريقة للتعرّف إلى التطبيقات غير المستخدمة تكون بالاطلاع عليها ضمن لائحة منظّمة تبدأ بعناوين التطبيقات التي تستخدمونها أقلّ من غيرها.
- على هاتف «آيفون»، اتجهوا إلى «إعدادات»، بعدها إلى «عام»، ومن ثمّ إلى «تخزين آيفون».
- أمّا على «أندرويد»، فافتحوا متجر «بلاي ستور» للتطبيقات، انقروا على لائحة خيارات في الزاوية العليا اليسرى، انقروا على «تطبيقاتي وألعابي» ثمّ انقروا على «محمّلة بالترتيب الأبجدي» وغيّروها إلى «المستخدمة أخيراً».
بعدها، على الجهازين، احذفوا التطبيقات المصنّفة كـ«غير مستخدمة» أو تلك التي لم تستخدموها منذ أشهر. كما يفضّل حذف التطبيقات التي تعود لخدمات نادراً ما تستخدمونها، ويمكنكم الاستفادة منها من خلال زيارة موقعها الإلكتروني.
بعد التخلّص من التطبيقات التي لا تريدونها، حان الوقت لتنظيم شاشة هاتفكم. يختلف مفهوم الترتيب من شخص إلى آخر، لكنّ الحصول على نظام، أي نظام، سيساعدكم في تفادي الفوضى في المستقبل.
> تنظيم الملفات. تعرض ميلاني بينولا، المحرّرة الإدارية في موقع «زابيير» Zapier طريقة بسيطة لتنظيم ملفاتكم، وتقول: «تعلّمت أمراً واحداً، وهو ترتيب التطبيقات ضمن مجموعات بحسب الفعل مثل (اكتب)، (تواصل)، و(اقرأ)... يسهّل هذا الأمر عليكم التوجّه مباشرة إلى التطبيق الذي تريدونه، ويضمن لكم ربط أي تطبيق بمهمة أو هدف محددين».
في بعض الأحيان، تكون عملية التنظيم غير مثمرة، وفي حال تطلّب هاتفكم وقتاً طويلاً ليتنظّم، هناك حلّ واحد: لا تزعجوا أنفسكم حتى بتنظيمه.
عندها، وبدل الترتيب، عوّدوا أنفسكم على الذهاب إلى لائحة خيارات البحث لتشغيل تطبيقاتكم.
- لمستخدمي «آيفون»، اسحبوا الشاشة الأساسية من الأعلى لفتح خانة البحث، اطبعوا الأحرف الأولى من اسم تطبيق ما، ومن ثمّ انقروا على التطبيق عندما يظهر.
- أمّا لمستخدمي «أندرويد»، فاسحبوا لائحة خيارات البحث من الأسفل ومن ثمّ ابدأوا بالطباعة. بعد اعتيادكم على تشغيل التطبيقات بهذه الطريقة، أنصحكم بالاكتفاء بأربعة أو خمسة صفوف من التطبيقات الأكثر استخداماً في الشاشة الأساسية وإخفاء الأخرى في صفحات أخرى.
- إفراغ سعة التخزين
أحياناً، يشتاق الكثيرون إلى هواتف «آيفون» التي كانت تأتي بسعة 16 غيغابايت، أي السعة التخزينية الصغرى التي كانت تتطلّب بعض الحكمة واتخاذ القرارات الصائبة لتفادي امتلائها. ففي هذا العصر الذي يمنح المستخدمين التخزين غير المحدود، يسهل على الناس مراكمة ما لا حاجة إليه، ليبدأ أداء الهواتف بالتراجع فور نفاد سعتها التخزينية.
> حذف الملفات لزيادة سعة الخزن. للتخلّص من هذه الحالة وتسريع أداء هاتفكم، يتوجب عليكم زيارة لوائح خيارات لم تعرفوها من قبل.
أوّلاً، ابدأوا بالرسائل. تتطلّب نظم الرسائل وصور الـ«جيف» والميمز والفيديوهات والصور سعة كبيرة لتخزينها.
- في نظام iOS، يمكنكم تحديد الفترة التي يحتفظ بها هاتفكم بالرسائل حتى يتمكّن من حذفها أوتوماتيكياً بعد المدّة المحدّدة دون الحاجة إلى تدخّلكم.
اذهبوا إلى «إعدادات»، «رسائل»، و«احتفظ بالرسائل». بعدها، حددوا المدّة التي تريدون خلالها الاحتفاظ برسائلكم قبل أن تحذف نفسها. في حال أردتم الاحتفاظ بالنص، لكن التخلّص من المستند المرفق، توجّهوا إلى «إعدادات»، «عام»، «تخزين آيفون»، وتصفّحوا الرسائل ثمّ انقروا على «مراجعة المرفقات الكبيرة»، لتعرض لكم الشاشة جميع الملفّات الكبيرة.
- في هواتف «أندرويد»، لن تجدوا ميزة مشابهة، لكن يمكنكم المسح إلى اليمين أو إلى اليسار على لائحة رسائل معيّنة في ملف «رسائل» لأرشفة اللوائح القديمة. تقدّم معظم تطبيقات الطرف الثالث كـ«واتساب» و«فيسبوك مسنجر» وسائل للتخلّص من الرسائل القديمة.
غالباً ما تكون الصور والفيديوهات من أكثر المواد المسيطرة على السعة التخزينية في الهواتف. لذا؛ يمكنكم أن تحتفظوا بنسخة احتياطية منها على خدمة سحابية إلكترونية كـ«آي كلاود» من «آبل» أو «غوغل فوتوز» أو «أمازون برايم فوتوز». بعد نسخها، يمكنكم حذفها من هاتفكم والوصول إليها عن بعد من خدمة الدعم.
> التخلص من بيانات التطبيقات. في حال شعرتم بأن مشكلة السعة التخزينية لا تزال قائمة بعد القيام بهذه الخطوات، يجدر بكم البحث عن تطبيق يخزّن الكثير من البيانات، وفي معظم الأحيان، تكون المدونات الصوتية وخدمات الموسيقى وتطبيقات الفيديو هي المذنب الأكبر هنا.
- لمعرفة مصادر استهلاك السعة التخزينية في iOS، اتجهوا إلى «إعدادات»، «عام»، ومن ثمّ «تخزين آيفون». على «أندرويد»، اسحبوا صفحة الإشعارات، انقروا على رمز العجلة، ومن ثمّ اختاروا «تخزين»، لتعرض لكم هذه الشاشة لائحة بالتطبيقات الموجودة على هاتفكم. مثلاً، يستهلك تطبيق «أمازون برايم فيديو» ما يصل إلى 2 غيغابايت من السعة التخزينية دون تحميل أي مقطع فيديو.
للتخلّص من بيانات التطبيقات على «آيفون»، انقروا على التطبيق في شاشة «التخزين» ومن ثمّ انقروا على «إفراغ». بعد انتهاء الهاتف من حذف هذه البيانات، انقروا على «إعادة تحميل».
- على «أندرويد»، انقروا على اسم التطبيق ثمّ على زرّ «مسح ذاكرة التخزين المؤقت».


مقالات ذات صلة

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

تكنولوجيا بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

بدائل لتطبيقات الدردشة الرئيسية بالذكاء الاصطناعي في الجوالات

إليكم بعض البدائل، ومنها مجانية، التي يمكن إحلالها محل تطبيقات الدردشة التوليدية الذكية الرئيسية المعروضة الأسبوع الماضي، في الجوالات.

جيرمي كابلان (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

أحد أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا فصل أجهزة الشحن يوفر في استهلاك الطاقة (بيكسلز)

هل يجب فصل الشواحن عند الانتهاء من استخدامها؟

يزداد عدد الشواحن الموصولة بالكهرباء في المنازل اليوم سواءً للجوالات أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو كاميرات المراقبة وغيرها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
TT

مجلة «تايم» تختار «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025

غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)
غلاف مجلة «تايم» يظهر «مهندسي الذكاء الاصطناعي» الأشهر بعد اختيارهم شخصية عام 2025 (حساب المجلة عبر منصة «إكس»)

اختارت مجلة «تايم»، اليوم الخميس، «مهندسي الذكاء الاصطناعي» شخصية عام 2025. وقالت المجلة إن 2025 هو العام الذي «ظهرت فيه بقوة» إمكانات الذكاء الاصطناعي من دون تراجع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت المجلة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «لتقديمهم عصر الآلات المفكرة، ولإبهارهم البشرية وإثارة قلقها، ولتحويلهم الحاضر وتجاوز الممكن، مهندسو الذكاء الاصطناعي هم اختيار (تايم) لشخصية عام 2025».

وظهر على غلاف المجلة صورة لمجموعة من أبرز الأسماء في عالم «الذكاء الاصطناعي» منهم؛ جنسن هوانغ ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان وإيلون ماسك.


بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين
TT

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

بعد الذكاء الاصطناعي: سباق الروبوتات يحتدم بين أميركا والصين

تُشير التقارير إلى أن الحكومة الأميركية تُكثّف استثماراتها في مجال سريع النمو لتعزيز قدرتها التنافسية مع الصين.

من الذكاء الاصطناعي إلى الروبوتات

على مدى أشهر، ركّزت إدارة ترمب بشكل كبير على صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث دفعت باتجاه سنّ تشريعات وأصدرت أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الذكاء الاصطناعي وتسريع تبنّي هذه التقنية. وقد صرّح البيت الأبيض بأن الهدف هو أن تُهيمن أميركا على هذه الصناعة.

وقد شهدت هذه الجهود بعض العقبات، مثل فشل محاولة منع الولايات من إصدار لوائحها الخاصة بتنظيم هذه الصناعة، ولكنها شهدت أيضاً الكثير من الإنجازات البارزة، مثل إنشاء «ستارغيت»، وهو مشروع مشترك ضخم سيشهد قيام «أوبن إيه آي» و«سوفت بنك» و«أوراكل» ببناء مراكز بيانات ضخمة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

والآن، مع تقدّم الذكاء الاصطناعي بوتيرة تبدو مُستقرة، تُشير التقارير إلى أن الإدارة تُضيف مجالاً جديداً إلى قائمة أولوياتها، مع احتمال إصدار أمر تنفيذي بهذا الشأن في وقت مبكر من العام المقبل: الروبوتات. وقد أفادت صحيفة «بوليتيكو» بأن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، يعقد اجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين في قطاع الروبوتات؛ بهدف استكشاف سبل تسريع وتيرة التطوير في الولايات المتحدة.

صدارة الصين

تتصدر الصين حالياً المشهد العالمي في مجال الروبوتات، حيث يوجد لديها 1.8 مليون روبوت صناعي قيد التشغيل في المصانع، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات. وهذا الرقم يعادل أربعة أضعاف العدد الموجود في الولايات المتحدة.

وتحظى الروبوتات بأهمية بالغة في الصين، لدرجة أنها استضافت دورة الألعاب العالمية للروبوتات البشرية، المعروفة أيضاً باسم أولمبياد الروبوتات، في أغسطس (آب) الماضي.

تحقيق تكافؤ الفرص مع الصين

وكان روبرت بلاير، الرئيس التنفيذي لشركة «بوسطن داينامكس»، أكد في تصريح إعلامي، الجمعة الماضي، أن شركته تعمل بنشاط مع «لوتنيك» على وضع استراتيجية وطنية للروبوتات. وأوضح أن الهدف من ذلك هو تحقيق تكافؤ الفرص مع الصين، وتشجيع الصناعات الأميركية على تبني الروبوتات، ووضع استراتيجيات لتسريع وتيرة العمل في عصر الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: «من الحكمة البدء في قطاعي التصنيع والخدمات اللوجيستية؛ نظراً للطلب الهائل، ولأن هذه البيئات الخاضعة للرقابة تُعدّ مكاناً آمناً لإطلاق هذه التقنية الجديدة. ستدخل الروبوتات المنازل في نهاية المطاف، لكننا لا نعتقد أن هذا هو المكان المناسب للبدء اليوم؛ نظراً للتكلفة والسلامة والوظائف، ولكن خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سنشهد بالتأكيد إصدارات جديدة من هذه الروبوتات في المنازل».

استراتيجية وطنية

وقد دأبت شركات تصنيع الروبوتات، بما في ذلك «تسلا» و«بوسطن داينامكس»، على الضغط على واشنطن منذ فترة لزيادة التركيز على صناعة الروبوتات، وكذلك فعلت جمعية تطوير الأتمتة Association for Advancing Automation (A3)؛ إذ كتبت في تعليق علني لوزارة التجارة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «يجب أن تكون أي محاولة أميركية لزيادة القدرة المحلية في مجال الروبوتات نتاجاً لاستراتيجية وطنية شاملة للروبوتات».

وترى الجمعية أن من الممكن على المدى البعيد زيادة القدرة الإنتاجية المحلية للروبوتات في الولايات المتحدة بشكل كبير، وتقليل الاعتماد على الروبوتات والمكونات المستوردة. وستُمكّن استراتيجية وطنية للروبوتات الولايات المتحدة من العمل على تحقيق جميع هذه الأهداف.

وكان من بين اقتراحات المجموعة إنشاء مكتب حكومي اتحادي للروبوتات، وهو مرفق مركزي لوضع استراتيجية وطنية والإشراف عليها وتوجيهها. وذكرت «بوليتيكو» أن وزارة النقل تستعد أيضاً للإعلان عن فريق عمل معني بالروبوتات.

كما أشار دان ليفي، المحلل في «باركليز»، إلى إمكانية زيادة اهتمام البيت الأبيض بالروبوتات الشبيهة بالبشر؛ لتسهيل تصنيعها وبيعها. وقال: «يُنظر إلى الروبوتات بشكل متزايد على أنها نقطة تنافس رئيسية مع الصين».

روبوتات صناعية

ويُعدّ إيلون ماسك، من أبرز الداعمين للروبوتات، وتحديداً الروبوتات الشبيهة بالبشر. وقد تعهد في أبريل (نيسان) الماضي بأن تُصنّع «تسلا» ما لا يقل عن 5000 روبوت من طراز «أوبتيموس» هذا العام (وربما ضعف هذا العدد)، مع أهداف طموحة لعام 2026 والسنوات اللاحقة.

ومع ذلك، من المرجّح أن يكون التركيز الأولي لأيّ مبادرةٍ من البيت الأبيض في مجال الروبوتات أقلّ على الروبوتات الشبيهة بالبشر، وأكثر على الروبوتات المستخدمة في المصانع. ورغم أنها أقلّ إثارةً، فإنها تُعدّ ذات مزايا في مجال التصنيع؛ ما يُعزّز أهداف ترمب في زيادة عدد المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة.

* خدمات «تريبيون ميديا»

حقائق

1.8

مليون روبوت صناعي قيد التشغيل في المصانع الصينية


لأول مرة... «أدوبي» تتيح أدواتها داخل «تشات جي بي تي»

تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
TT

لأول مرة... «أدوبي» تتيح أدواتها داخل «تشات جي بي تي»

تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)
تكامل جديد يعزز الإبداع الذكي (جيمناي)

أعلنت شركة «أدوبي» (Adobe) عن تكامل رسمي مع منصة «تشات جي بي تي» (ChatGPT)، في خطوة تُعد من أبرز التطورات التقنية خلال هذا العام، إذ أصبح بإمكان المستخدم الاعتماد على «تشات جي بي تي» لتنفيذ مهام تحرير الصور والملفات والتصميم دون الحاجة إلى فتح برامج «أدوبي» التقليدية. ويُعد هذا الربط نقلة مهمة في مسار دمج الذكاء الاصطناعي مع أدوات الإبداع الرقمية.

التكامل الجديد يتيح للمستخدم تنفيذ أعمال تحرير الصور وتحسين جودتها عبر الأوامر النصية، إضافة إلى القدرة على تحرير ملفات «PDF» ودمجها، وإنشاء تصاميم جاهزة لمحتوى شبكات التواصل. كما يتيح النظام تنفيذ عمليات القص والتعديل وإزالة العناصر غير المرغوبة وتحسين مستوى الإضاءة والألوان، إلى جانب إنتاج مواد بصرية جاهزة للنشر مباشرة، مما يلغي الحاجة للتنقل بين تطبيقات متعددة.

ويعتمد هذا الربط على منصة «أدوبي» تقنية «Apps SDK» التي تسمح بتشغيل أدوات الشركة داخل واجهة «تشات جي بي تي» بشكل مباشر، مع المحافظة على معايير الأمان وسهولة الاستخدام. وقد أكدت «أدوبي» أن التكامل متاح على إصدارات الويب وتطبيق «إي أو إس» ونسخة سطح المكتب، مع إمكانية طلب تسجيل الدخول بحساب «أدوبي» عند استخدام بعض الخدمات المتقدمة.

وترى الشركة أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتمكين المستخدمين من إنتاج محتوى احترافي بسرعة وجودة أعلى، فيما يعتقد محللون أن دخول «تشات جي بي تي» إلى مجال التصميم الإبداعي يعد توسعاً طبيعياً للذكاء الاصطناعي التوليدي، ويمهّد لمرحلة جديدة تتداخل فيها قدرات النماذج الذكية مع أدوات التصميم المحترفة في منصة واحدة.

إتاحة «فوتوشوب» و«أكروبات» و«إكسبريس» داخل «شات جي بي تي» في أول تكامل من نوعه (شات جي بي تي)

وتتوقع أوساط تقنية أن يمتد هذا التكامل مستقبلاً ليشمل تحرير الفيديو ومعالجة الصوت، إضافة إلى أدوات أكثر تقدماً تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يدعم الاتجاه العالمي نحو منصات موحدة تجمع كل ما يحتاج إليه المصمم وصانع المحتوى في بيئة واحدة.

ويمثل هذا التحول إعادة صياغة لطريقة العمل الإبداعي؛ إذ يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي AI وقدرات «أدوبي» التقنية، ويوفر للمبدعين إمكانية تنفيذ أعمالهم بشكل أسرع وبخطوات أقل، ليظهر جيل جديد من أدوات الإنتاج المتكاملة داخل منصة واحدة.