الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا باحترام الحقوق السيادية لقبرص

كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكست» ميشال بارنييه  - إلى اليسار - ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس في نيقوسيا (إ. ب. أ)
كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكست» ميشال بارنييه - إلى اليسار - ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس في نيقوسيا (إ. ب. أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا باحترام الحقوق السيادية لقبرص

كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكست» ميشال بارنييه  - إلى اليسار - ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس في نيقوسيا (إ. ب. أ)
كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكست» ميشال بارنييه - إلى اليسار - ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس في نيقوسيا (إ. ب. أ)

جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لتركيا باحترام «الحقوق السيادية» لقبرص والامتناع عن أي عمل «غير قانوني»، في إشارة إلى نية أنقرة التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وفي رسالة نشرت بداية مايو (أيار) الجاري، أعلنت السلطات التركية نيتها التنقيب عن الغاز حتى سبتمبر (أيلول) القادم في منطقة من البحر المتوسط تقول قبرص إنها تخترق منطقتها الاقتصادية.
وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» ميشال بارنييه خلال زيارته الجزيرة المتوسطية اليوم (الاثنين): «نعرب عن قلقنا البالغ ونطالب تركيا بإلحاح بضبط النفس واحترام الحقوق السيادية لقبرص والامتناع عن عمل مماثل غير قانوني». وأضاف أنه إذا أصرت أنقرة على موقفها، فإن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب وبتضامن شامل مع قبرص.
وصرح وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن ما تقوم به تركيا هو محاولة لزعزعة الاستقرار في شرق المتوسط، أثارت إدانة واسعة من المجتمع الدولي.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قد أبدت قلقها من السلوك التركي في الرابع من مايو، وأعلنت واشنطن بعد يومين الموقف نفسه.
ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة ومساحته تبلغ ثلثي مساحة البلاد، في حين أن المنطقة الشمالية أعلنت نفسها جمهورية مستقلة تحت اسم «جمهورية شمال قبرص التركية»، ولا تعترف بها إلا أنقرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.