تمسكت قيادات «قوى إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود الحراك الثوري في السودان، بالتصعيد، ودعت إلى مواكب احتجاجية جديدة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسريع تسليم السلطة للمدنيين. وجاء هذا إثر إطلاق نار نفذته قوات عسكرية، وتسبب في مقتل 4 محتجين وإصابة أكثر من مائة بجروح خلال اليومين الماضيين. واعتبر المحتجون ذلك محاولة من الجيش وقوات «الدعم السريع» لفض اعتصامهم.
ويعتزم «تجمع المهنيين السودانيين» تسيير مواكب احتجاجية تنطلق من أنحاء الخرطوم وتتجه لمقر الاعتصام لتعزيز المطالبة بتسليم السلطة للمدنيين. وقال «التجمع» في نشرة على صفحته على «فيسبوك» إن «مواكب تسليم السلطة المدنية تنطلق اليوم (أمس) من الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل، وتتجه جميعها إلى القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، وذلك من أجل تسليم السلطة للمدنيين وفقاً لإعلان الحرية والتغيير». لكن رغم تمسكهم بالتصعيد، فإن المحتجين، بالاشتراك مع قوات من الجيش، أزالوا الحواجز والمتاريس، وأعادوا فتح طرق وجسور كانوا قد أغلقوها منذ يومين.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد علق الليلة قبل الماضية التفاوض مع «قوى إعلان الحرية والتغيير»، لمدة 72 ساعة، مشترطاً العودة للتفاوض بعد إزالة المتاريس خارج محيط منطقة الاعتصام، ووقف ما سماه التحرش بالقوات المسلحة والدعم السريع وعدم استفزازها. وأبدى قادة الاحتجاجات أسفهم لقرار تعليق التفاوض.
...المزيد
مواكب جديدة في الخرطوم للضغط على «العسكري»
الحراك «يأسف» لتعليق الحوار ويزيل المتاريس
مواكب جديدة في الخرطوم للضغط على «العسكري»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة