توعدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، القوات التابعة لحكومة «الوفاق» والميليشيات المرتبطة بها بـ«المسح الشامل»، في وقت ارتفع عدد قتلى القصف الصاروخي العشوائي الذي استهدف منطقتي تاجوراء وقصر بن غشير، إلى ستة قتلى من المدنيين.
وقال إعلام القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» أمس، إن قوات المدفعية التابعة لقوات (اللواء التاسع) تستعد للتحرك من مدينة ترهونة القريبة من العاصمة، إلى محاور القتال، مضيفةً أنه «يتم مسح شامل للعدو، ونطلب من المواطنين الابتعاد عن مواقع الاشتباكات». كما لفت إعلام القيادة أن «الطيران العمودي التابع لسلاح الجو استهدف مواقع ما سماه {الحشد الميليشاوي في محور العزيزية» جنوب العاصمة طرابلس بـ45 كيلومتراً.
في غضون ذلك، ثمّنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في طرابلس، وقالت البعثة إنها تضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبي «بدعوة كل الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار»، وتؤكد أن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب».
الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»
الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة