نجل ساركوزي يصمم أحذية تحمل أسماء شكسبير وفرويد ومدام كوري

عاش متنقلاً بين باريس ونيويورك بعد طلاق والديه

لوي ساركوزي وهو طفل في العاشرة من العمر
لوي ساركوزي وهو طفل في العاشرة من العمر
TT

نجل ساركوزي يصمم أحذية تحمل أسماء شكسبير وفرويد ومدام كوري

لوي ساركوزي وهو طفل في العاشرة من العمر
لوي ساركوزي وهو طفل في العاشرة من العمر

يوم فاز أبوه في انتخابات الرئاسة الفرنسية، في ربيع 2007، كان لوي ساركوزي طفلاً في العاشرة من العمر، تركزت عليه كاميرات وسائل الإعلام وهو يقف ممسكاً بيد والدته سيسيليا في الصورة التقليدية التي تجمع الرئيس الجديد وأفراد عائلته. وبعد أشهر قلائل انفصل والداه والتحق الطفل بوالدته التي اقترنت برجل آخر وسافرت لتقيم في نيويورك مع زوجها الجديد.
اليوم يعود الطفل إلى الأضواء بعد غياب وقد صار شاباً. ويكتشف الفرنسيون فيه رجل أعمال يدشن حياته العملية بتصميم أحذية متعددة الألوان تحمل أسماء شخصيات بارزة من التاريخ. وتعاقد أصغر أنجال الرئيس الفرنسي السابق مع الإسكافي الإسباني «بونبر» لصناعة أحذية مريحة مصنوعة باليد من الجلد الفاخر، لكل نموذج منها اسم لافت للنظر، مثل الكاتب البريطاني وليم شكسبير، أو طبيب النفس النمسوي سيغموند فرويد، أو العالمة الفرنسية الحاصلة على «نوبل» ماري كوري، أو الرئيس الأميركي السابق توماس جيفرسون. وهناك الحرفان الأولان أو الأسماء الأولى محفورة على جانب كل زوج من الأحذية. وحسب الموقع الخاص بتسويق تصاميم ساركوزي الابن نقرأ نبذة عن السبب الذي جعله يستلهم تلك الشخصيات لطرح أحذية تنافس في أسعارها ما هو موجود في السوق من بضاعة بالمستوى نفسه، حيث يبلغ سعر الزوج الواحد 300 يورو.
لوي، الشاب الذي يزيد طوله شبرين عن قامة أبيه نيكولا ساركوزي، يدرس حالياً الفلسفة والدين في جامعة نيويورك. وكان في السنة الأولى قد تسجل باسم «لويس آدامز» حتى لا يتعرف زملاؤه على شخصيته. لكن الطلاب كشفوا هويته بعد أسابيع قلائل وسخروا من كونه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.
باسمه الصريح نشر لوي ساركوزي مقالات في بعض الصحف الأميركية. وهو اليوم في السنة الجامعية الأخيرة، ويبدو بعيداً عن هوايته السابقة في التعرف على أنواع الأسلحة. فهو قد نشأ وسط أفراد الشرطة حين كان والده وزيرا للداخلية. وقال في مقابلة نشرتها «باري ماتش» إنه كان يمضي وقته بين رجال الحراسة في الوقت الذي كان فيه رفاق المدرسة يلعبون فيما بينهم. لذلك التحق بأكاديمية عسكرية في بنسلفانيا، وكان مولعاً بالرماية بشكل خاص، قبل أن يغير وجهته نحو الفلسفة. وأخيراً راح يخوض في مجال الموضة وقال في مقابلة صحافية إنه يفكر بالاستعانة بعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني، الزوجة الحالية لوالده، لكي تقدم تصاميمه من الأحذية الرجالية والنسائية. خلال دراسته العسكرية، شوهد نجل ساركوزي في الأماكن العامة مع الممثلة كابوسين أناف، نجمة تلفزيون الواقع، لكنه مرتبط حالياً بصديقة أميركية تدعى ناتالي هوسيك، تدرس التمثيل في جامعته نفسها وتشترك في بعض عروض الأزياء.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.