الهجوم على المنشأتين في السعودية يحمل بصمات «أجهزة دولة»

صورة من الأرشيف لمنشآت نفطية قرب الرياض (إ.ب.أ)
صورة من الأرشيف لمنشآت نفطية قرب الرياض (إ.ب.أ)
TT

الهجوم على المنشأتين في السعودية يحمل بصمات «أجهزة دولة»

صورة من الأرشيف لمنشآت نفطية قرب الرياض (إ.ب.أ)
صورة من الأرشيف لمنشآت نفطية قرب الرياض (إ.ب.أ)

رأى متخصص في نظم المعلومات الجغرافية واستخدامات الطيران، أن تجهيز طائرات من دون طيار بالصواريخ، على غرار ما فعلته الميليشيات الحوثية لدى استهدافها منشأتي نفط في السعودية أمس، يتطلب خبراء دولة في التسليح، مستبعداً أن يتم ذلك من قبل هواة أو حتى محترفين.
وقال حمود الحربي إن «من الممكن للمحترفين أو حتى الهواة تسيير طائرات (درون) للاستخدام العادي، أما تزويدها بأسلحة بما فيها الصواريخ، فإنه يتطلب وجود خبراء في تركيب تلك الأسلحة وكذلك صيانة هذا النوع من الطائرات».
وعن المسافات التي تستطيع طائرات الدرون قطعها، فأشار الحربي إلى أن هذا النوع من الطائرات يستطيع التحليق لأي مسافة سواء كانت ألفي كيلومتر أو أكثر، إذ يعتمد الأمر على كمية الوقود الذي يستوعبه الخزان المجهز بها. وأشار الحربي إلى أنه يمكن التحكم بطائرات درون، بطرق عدة؛ أولاها نظام التموضع العالمي «جي بي إس»، ونظام انتقال البيانات، والأقمار الصناعية التي يتم ربط نظام البيانات بها. وتعتمد الطريقة الثانية على التحكم بالبيانات عن طريق ربطها بالبث الإذاعي بديلاً للأقمار الصناعية باستخدام موجات الراديو في محطات معينة بوجود استشعار دقيق.
وبيّن أن هناك نوعاً من طائرات «درون» له استخدامات متعددة، وعند تزويده بالحد الأعلى من الوقود، فإنه يستطيع التحليق لمدة 10 ساعات، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على حجم المحرك وسعة الخزان. وهناك نوع آخر من الطائرات المسيرة يستهلك كميات أقل من الوقود ويعتمد على الأجنحة في التحليق.
وحول حجم الصواريخ التي يمكن وضعها داخل هذه الطائرات، أشار الحربي إلى أن الأمر يعتمد بشكل عام على حجم الطائرة وقوة المحرك، مشيراً إلى أن العلاقة بين هذه العناصر طردية، أي كلما كبر حجم الطائرة وزادت قوة المحرك كانت الدرون أقدر على استيعاب حمولة أكبر.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.