لوحة لبيكاسو في إسطبل فلاح سويسري

فاز في مسابقة محلية واستضاف «دورا مار» لمدة يوم كامل

هانز بيتر بينز أمام لوحة لبيكاسو معلقة على جدار إسطبل في مزرعته
هانز بيتر بينز أمام لوحة لبيكاسو معلقة على جدار إسطبل في مزرعته
TT

لوحة لبيكاسو في إسطبل فلاح سويسري

هانز بيتر بينز أمام لوحة لبيكاسو معلقة على جدار إسطبل في مزرعته
هانز بيتر بينز أمام لوحة لبيكاسو معلقة على جدار إسطبل في مزرعته

أمام مصوري الصحافة، وقف هانز بيتر بينز سعيدا، أمس، أمام لوحة لبيكاسو معلقة على جدار إسطبل في مزرعته. وبينز فلاح من ضواحي مدينة بازل، شمال غربي سويسرا، وقد فاز في مسابقة نظمتها مؤسسة «بيلير» الثقافية، الشهر الماضي، بالتعاون مع شركة الاتصالات السويسرية. ويحق للفائز في المسابقة أن يستضيف لمدة 24 ساعة لوحة «امرأة بالقبعة» التي رسمها بيكاسو سنة 1939 وصوّر فيها دورا مار، حبيبته في تلك الفترة.
تأتي المسابقة بمناسبة إقامة معرض في بازل لمجموعة من اللوحات التي أنجزها الفنان الإسباني الشهير في فترة مبكرة من شبابه. وتعود لوحات المعرض للفترة الزرقاء والوردية من أعمال الرسام. وأوضح سام كيلر، مدير مؤسسة «بيلير»، أن الهدف من إقامته في تلك المدينة الهادئة التي تعتبر الثالثة في عدد السكان بين مدن سويسرا، هو الذهاب بالفن إلى تجمعات الناس وتشجيع الفئات التي لم تتعود ارتياد المتاحف على خوض التجربة وتذوق الأعمال الفنية وجها لوجه.
كان من شروط المسابقة أن يرسل المتسابق رسالة يشرح فيها السبب الذي يجعله مستحقا لأن تحل لوحة بيكاسو في منزله. وخطفت رسالة المزارع هانز بيتر بينز قلوب أعضاء لجنة التحكيم الذين قرروا أنها الأكثر جدارة من بين 411 رسالة وصلت إليهم. وكان المتسابق قد كتب أنه يتمنى الفوز لكي يعلق لوحة بيكاسو في إسطبله وبين حيواناته، ولكي يتيح فرصة التفرج عليها لأكبر عدد من جيرانه الريفيين. وبهذا فإن اللوحة الزيتية التي تبلغ أبعادها 55 في 46 سنتيمترا انتقلت إلى المنزل الريفي لتأخذ مكانها على جدار إسطبل الخيول. ونظرا لأنها تقدر بملايين الدولارات فقد جرى تأطيرها بإطار مصفح ومزود بمجموعة من اللاقطات المرتبطة بأجراس إنذار. وتم النقل وسط حراسة مشددة ستبقى مرافقة لها طوال فترة إعارتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.