دكتوراه فخرية لحنان الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي

الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي
الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي
TT

دكتوراه فخرية لحنان الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي

الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي
الشيخ وقنطرجيان وروي والعلبي

قرّرت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) منح شهادة الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات، خلال احتفالات تخريج طلابها هذا العام، إلى 4 أشخاص سجّلوا إنجازات، كل في مجال عمله.
وكان رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري قد توجّه برسالة إلى أسرة الجامعة ببيان صادر عن مكتبه، يعلن فيه أنّ الجامعة ستمنح في حفل التّخرج الـ150 الذي يقام نهار الجمعة، الواقع في 31 مايو (أيار) 2019، شهادة الدكتوراه الفخرية إلى 4 شخصيات مرموقة، هم الروائية العالمية والصّحافية والكاتبة المسرحية حنان الشّيخ، والطّبيب الشهير واختصاصي سرطان الدم هاغوب قنطرجيان، ومُناصرة الضعفاء والرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة «ماستركارد» ريتا روي، والأستاذ المتميز والرائد في الاستشعار عن بُعد بالرادار فواز العُلبي.
وأوضح خوري أنّ «مكرَّمينا لهذا العام هم محرّضون يشكّكون في التّفكير السّائد والتقليدي، ويتحدّون نظرتنا للعالم، ويحسّنون كيفية عيشنا فيه. إنّهم يجسّدون جوهر مهمّة الجامعة الأميركية في بيروت في خدمة العالم بجرأة، بواسطة الفكر الليبرالي غير التّقليدي، والسّعي للتيسير العادل والاشتمالي للصّحة والتّعليم، وتقديم الابتكار والمعرفة من أجل حاضرٍ ومستقبلٍ وفيرين ومستدامين».
وختم الرئيس خوري قائلاً: «إنّ هؤلاء اللامعين الأربعة سبروا حاضر ومستقبل العالم بشكل مبتكر ودقيق وساهموا في الحلول المستدامة لصالح الجميع. إنّ هؤلاء القادة الملهمين يمثّلون رمزاً لتميّز الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت. ونرحّب بهم إذ ينضمّون إلى هذه الكوكبة من اللامعين».
- من هي حنان الشيخ؟
هي روائية لبنانية وواحدة من أكثر الكتّاب المصفّق لهم نيلاً للجوائز في العالم العربي المعاصر. تُرجمت أعمالها إلى 21 لغة، ونشرت في جميع أنحاء العالم. وهي معروفة بتصويرها الرّائع للنّفسية اللبنانية والعربية وظروف المرأة المكبوتة في العالم العربي. وقد أثنى عليها الكثيرون، بمن فيهم إدوارد سعيد وسلمان رشدي، لأنّها تتحدّى بهدوء القاعدة السّائدة وتنظر من دون تقييد، في العلاقات الحقيقية والحالية بين الجنسين، وصراعات السّلطة، والسّيطرة الأبوية.
هاغوب قنطرجيان، حصل على بكالوريوس علوم 1975 ودكتوراه في الطّب 1979 من الجامعة الأميركية في بيروت. هو رائد عالمي في مجال أبحاث وعلاج اللوكيميا. وقد أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، وغيّر النّتائج المتوقّعة بالنسبة لأفراد يعيشون مع هذا المرض المدمّر والمميت. وهو اشتهر على نطاق واسع بأنّه أحد أكثر الباحثين إنتاجية في مجال السّرطان في عصرنا، ويرأس أكبر وحدة علاجية لسرطان الدم في الولايات المتحدة. وهو أستاذ كرسي سامسونغ المميز في اللوكيميا في طب السّرطان في مركز أندرسون للسّرطان في جامعة تكساس، وقاد خلال عدة سنوات حملة لخفض تكلفة أدوية السّرطان.
ريتا روي، هي الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة «ماستركارد»، المعروفة بمداها العالمي وتأثيرها في مساعدة المحرومين. وتحت قيادة روي، ركّزت المؤسسة عملها في أفريقيا والتزمت بتخصيص أكثر من 2.2 مليار دولار لتعزيز التّعليم والإدماج المالي في جميع أنحاء القارة. واليوم، تعد «ماستركارد» واحدة من أكبر المؤسسات في العالم؛ حيث تمتلك أصولاً بقيمة 26 مليار دولار، وقد حسّنت برامجها حياة أكثر من 33 مليون شخص مع أُسَرِهم. وقد حصلت روي على الكثير من شهادات الدكتوراه الفخرية والكثير من الجوائز الدولية.
فواز العلبي، حصل على بكالوريوس علوم من الجامعة الأميركية في بيروت 1964. قدّم مساهمات رائدة في مجال الاستشعار عن بعد بالرادار. وهو أستاذ رتبة «إيميت ليث» المتميّز في الهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في جامعة ميشيغان. وسمحت أبحاثه الرائدة بتطوير أجهزة استشعار رادارية عالية الدّقة للأقمار الصّناعية، مع مجموعة واسعة من التّطبيقات، من الاتصالات إلى التّشخيص الطّبي وتقييم آثار تغيّر المناخ. وقد ساعد في تصميم أول رادار يطير على متن قمر صناعي وأدار الكثير من المشروعات المتعدّدة التّخصصات لوكالة أبحاث الفضاء والطّيران الأميركية «ناسا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.