شركة النفط الوطنية الإيرانية تفتح مكتباً في العراق

روحاني دعا لتعزيز الصادرات غير النفطية لمواجهة العقوبات الأميركية

الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
TT

شركة النفط الوطنية الإيرانية تفتح مكتباً في العراق

الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)

ذكرت وكالة أنباء «فارس» اليوم أن شركة النفط الوطنية الإيرانية ستفتح مكتبا في العراق، في وقت دعا الرئيس حسن روحاني إلى تعزيز الصادرات غير النفطية، مع مواصلة تصدير النفط، في محاولة لمواجهة العقوبات الأميركية.
وقالت الوكالة إن المكتب الجديد «سيسهل التعاون في قطاع النفط ونقل الخدمات الهندسية والفنية» إلى العراق.
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني خلال خطاب متلفز بعد يوم من تحرك واشنطن لإجبار إيران على الكف عن إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب، وتوسيع محطتها الوحيدة للطاقة النووية، في تكثيف لحملتها التي تستهدف وقف برنامج طهران للصواريخ الباليستية، والحدّ من نفوذها بالمنطقة.
وقال روحاني: «أميركا تحاول خفض الاحتياطي الأجنبي... ومن ثم علينا زيادة دخلنا من العملة الصعبة، وخفض إنفاقنا من العملة. يجب أن نرفع الإنتاج ونزيد من صادراتنا (غير النفطية)، وأن نقاوم المخططات الأميركية ضد بيع نفطنا».

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها لن تمدد إعفاءات كانت منحتها لدول تشتري النفط الإيراني، وذلك في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية نهائياً. كما أدرجت واشنطن «الحرس الثوري» الإيراني على قائمتها السوداء.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة انسحبت، العام الماضي، من الاتفاق النووي الذي أبرمته هي وقوى عالمية أخرى مع إيران في عام 2015.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».