«الناتو» يعين الجنرال الأميركي ولترز قائداً لقواته في أوروبا

الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
TT

«الناتو» يعين الجنرال الأميركي ولترز قائداً لقواته في أوروبا

الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)

تولى الجنرال الأميركي تود ولترز، اليوم (الجمعة)، القيادة العليا لقوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» في أوروبا، وتسلم مسؤولية جميع عمليات الحلف، من الجنرال كورتيس سكاباروتي، في الوقت الذي تتجدد فيه التهديدات من روسيا.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، خلال حفل تسليم وتسلم القيادة في مدينة مونس البلجيكية: «هذه الوظيفة من أكثر المناصب العسكرية تحدياً وأهمية في العالم».
وكان ولترز في السابق القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في أوروبا، ومسؤول الدفاع الجوي والصاروخي للدول الأعضاء في الحلف، في الوقت الذي يقود فيه القوات الجوية الأميركية برمتها عبر 104 دول في أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وغيرها من المناطق.
ويأتي هذا التحول مع استعداد الناتو للإلغاء المرجح لمعاهدة نزع الأسلحة النووية بين أميركا وروسيا.
وخلف ولترز أيضاً سكاباروتي في قيادة القوات الأميركية في أوروبا، ما يجعله مسؤولاً عن أكثر من 68 ألف جندي ومدني أميركي في مختلف الأفرع العسكرية، عبر 51 دولة وإقليماً.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.