عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، ألقى محاضرة بعنوان «دور المملكة العربية السعودية في المنطقة، وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين»، وذلك في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية. وتطرق السفير السحلي إلى دور المملكة الريادي في العالم ودول المنطقة، وأكد متانة العلاقات السعودية التركمانية، والروابط بين الشعبين من الناحية الدينية والثقافية الاجتماعية، والسياسية الاقتصادية، حيث تسعى قيادة البلدين لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بالإمارات، افتتح فعاليات الدورة الثالثة لـ«مؤتمر التربية الإعلامية» الذي تنظمه الوزارة بمعهد تدريب المعلمين بعجمان. وأكد الوزير على الحاجة الماسة للاستثمار في وسائل الإعلام خدمة للقضايا التربوية الملحة والمهمة، مضيفا أن الوزارة تسعى من خلال عقد هذا المؤتمر لمواكبة التطور التقني الذي طرأ على وسائل الإعلام، وتحديد دورها المؤثر في المجتمع في ظل انتفاء الحواجز الزمنية والمكانية والتأكيد على أهمية تجديد أسلوب الخطاب الإعلامي التربوي.
> جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام بالأردن، شهدت فعاليات معرض الخط العربي الفني الجماعي «حوار الحروف» في غاليري «رؤى 32 للفنون». ويهدف المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات مبادرة «ض» إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، إلى إبراز استخدام الخط العربي في التصاميم الفنية المعاصرة، وتأطير فنونه في سياق حديث لتعزيز جاذبيته للمجتمعات. ويشارك في المعرض 17 فناناً من الأردن وسوريا والعراق والسعودية. ويقدم المعرض الحروف العربية بأساليب رسم وتشكيلات مختلفة.
> محمد داود، وزير الثقافة اللبناني، شهد حفل المئوية الثانية للمعلم بطرس البستاني، وقال الوزير إن المعلم بطرس البستاني كان كاتبا وباحثا وإعلاميا ومصلحا اجتماعيا وله فضل كبير على لبنان، لافتا إلى أن «البستاني هو الذي أنشأ المدرسة الوطنية مع الشيخ يوسف الأسير، وقد جمعت طلاب لبنان تحت شعار واحد وهو الولاء للوطن، ونستذكر بفخر دعوته للمساواة بين الرجل والمرأة»، معلنا استحداث جناح خاص في المكتبة الوطنية إضافة إلى إطلاق تنويه سنوي يحمل اسم المعلم الكبير.
> عوني عريفي، سفير جمهورية كوسوفو المعين لدى أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب سفير جمهورية كوسوفو الجديد عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. فيما تمنى المزروعي، للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده.
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، اطلعت خلال زيارتها لمحافظة الكرك على بيت الجميد الكركي، وحاضنة الابتكار التابعة لمؤسسة «رحلة إلى الابتكار» العاملة في 3 محافظات. وأبدت الملكة رانيا تفاؤلها بالطاقات والنجاحات التي لمستها من المشاركات في حاضنة الابتكار، مؤكدة أن مثل هذه الأفكار تساعد على تمكين شباب المحافظات. كما التقت مجموعة من السيدات المنتفعات في البيت واستمعت إلى شرح عن فكرة المشروع والخطط المستقبلية وتأثير المشروع على المستوى المعيشي للسيدات.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عمان، استقبل سيمين كارتيس، القنصل الفخري للسلطنة بمدينة بيتسبرغ الأميركية بولاية بنسلفانيا، الرئيس التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط الأميركي في بيتسبرغ، والوفد المرافق له، الذي يزور السلطنة حالياً، حيث تم استعراض العديد من مجالات التعاون المشترك خاصة ما يتصل بصناعة الأفلام وتقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي في المجالات الإعلامية. وأشادت القنصل الفخري للسلطنة والوفد المرافق بما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، التقى المبعوث البابوي في المكسيك، فرانكو كوبولا، بحضور مستشاره كيفين ستيوارت راندال، بمقر السفارة البابوية في المكسيك. وقال السفير المنهالي، خلال اللقاء، إنّ دولة الإمارات حملت مشعل التسامح والتعايش منذ زمن باحتضانها مجتمعاً متعدد الأطياف والديانات والثقافات يتألف من أكثر من 200 جنسية، يعيشون في وئام تامّ، مما جعلها قدوة يُحتذى بها في كافة أرجاء العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.