«العسكري» السوداني يهدد بحسم «الفوضى»

تمسك بالتفاوض «رغم تردد قوى التغيير»... و«تجمع المهنيين» يدعو لـ«مليونية» غداً

محتجون سودانيون عند حاجز أقاموه في إحدى الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون عند حاجز أقاموه في إحدى الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

«العسكري» السوداني يهدد بحسم «الفوضى»

محتجون سودانيون عند حاجز أقاموه في إحدى الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون عند حاجز أقاموه في إحدى الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

هدّد «المجلس العسكري» السوداني، أمس، بحسم ما سماه «الفوضى»، متهماً قوى «إعلان الحرية والتغيير» التي تقود الحراك بالتردد، لترد الأخيرة باتهام الجيش بـ«الاستفزاز»، كما دعت إلى مسيرة «مليونية» غداً.
وقال نائب رئيس «المجلس العسكري»، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، في مؤتمر صحافي، أمس، إن المجلس سيواصل التفاوض، لكنه أضاف: «لا فوضى بعد اليوم». وأوضح أن جلسات التفاوض السابقة كانت تسير بشكل إيجابي، وأن المجلس بعد أن كان يتمسك بمجلس عسكري صرف، قبل بتمثيل مدني داخله، بيد أن قوى التغيير، فاجأتهم بطرح رؤى جديدة خلاف المتفق عليها.
بدوره، انتقد المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، عدم ثبات ممثلي قوى {الحرية والتغيير} في التفاوض، وقال: «طلبنا منهم تسليمنا تفويضاً من القوى التي يمثلونها، لأنهم يتغيرون من اجتماع لآخر».
ووصل التفاوض بين الطرفين في جلسته الثالثة أول من أمس، إلى طريق مسدودة، وتبادل بعده الطرفان الاتهامات، فضلاً عن اتهامات صريحة وجهها المجلس لقوى {الحرية والتغيير}، بأنها تراجعت عن التزامها فتح الطرقات والجسور.
من جهته، رفض تجمع المهنيين السودانيين الاتهامات، وقال إن لغة المجلس «مستفزة»، ووصفه بأنه «طاغية آخر في السودان بعد البشير».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.