الجزائر: مبادرات للحل بعد دعوة الجيش للحوار

اتساع الحملة على الفساد باستجواب مدير سابق للأمن

الجزائر: مبادرات للحل بعد دعوة الجيش للحوار
TT

الجزائر: مبادرات للحل بعد دعوة الجيش للحوار

الجزائر: مبادرات للحل بعد دعوة الجيش للحوار

تجاوبت أحزاب سياسية ومكونات مدنية في الجزائر مع الدعوة التي أطلقها قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الأسبوع الماضي، لطرح مبادرات لحل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وعرض حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»؛ (علماني)، أمس، «خريطة طريق» تشمل استقالة الرئيس الانتقالي للبلاد، وحل الحكومة والمجلس الدستوري، يليهما تشكيل «هيئة عليا انتقالية» تتولى قيادة البلاد، خلال «أقصر مدة زمنية ممكنة». وتدعو مبادرة «التجمع» إلى تنظيم انتخابات رئاسية قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وصياغة دستور جديد للبلاد في مدة أقصاها شهران، عن طريق الاستفتاء الشعبي. كما تدعو إلى إسناد حقيبة الدفاع خلال هذه الفترة إلى شخصية مدنية.
بدوره؛ عرض حزب «حركة البناء الوطني»؛ (إسلامي)، مبادرة للحل تشمل فترة انتقالية قصيرة «يرافقها» الجيش؛ «كضمانة لنزاهة الانتخابات» المقبلة. واقترح الحزب أسماء وطنية لقيادة المرحلة الانتقالية؛ بينها أحمد بن بيتور، ومولود حمروش، وأحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس. وتسبق هذه الترتيبات، حسب الخطة، استقالة الرئيس الانتقالي للدولة ورئيسي البرلمان والحكومة.
في غضون ذلك، اتسعت حملة مكافحة الفساد التي باشرتها السلطة تزامناً مع الحراك الشعبي الحالي، إذ أعلن عن استدعاء عبد الغني هامل؛ مدير الشرطة سابقاً، إلى محكمة تيبازة للرد على تهم فساد بشأن «صفقات مشبوهة تخص نهب العقار» في ولاية تيبازة الساحلية؛ غرب العاصمة. وتم عزل هامل، وهو عسكري سابق، في مايو (أيار) الماضي، على خلفية مصادرة 700 كيلوغرام من الكوكايين في ميناء وهران غرب البلاد. وكشفت تحقيقات الدرك عن تورط ابنه وسائقه الشخصي في القضية، وهو ما نفاه بشدة، مستنكراً «مؤامرة تستهدفني».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.