ملك المغرب يعطي إشارة انطلاق بناء المقر الجديد لمديرية الأمن

أشرف على تدشين مركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية خاص بالأمنيين

ملك المغرب لدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني (ماب)
ملك المغرب لدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني (ماب)
TT

ملك المغرب يعطي إشارة انطلاق بناء المقر الجديد لمديرية الأمن

ملك المغرب لدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني (ماب)
ملك المغرب لدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني (ماب)

أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس أول من أمس، في حي الرياض بالرباط، على إعطاء إشارة انطلاقة أشغال إنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي سيجمع مختلف المصالح المركزية للأمن الوطني في بناية واحدة، كما أشرف بنفس المناسبة على تدشين مشفى ومركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني.
وسيُشيد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 20 هكتاراً، وفق الطراز المعماري المغربي، وسيشكل مركباً إدارياً متكاملاً، يضم جميع المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني، وكذا قاعة للندوات بطاقة استيعابية تصل إلى 1200 مقعد. كما سيشتمل المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي سيُنجز في ظرف خمس سنوات، بتكلفة تناهز ملياري درهم (211 مليون دولار)، على متحف للأمن الوطني، يستعرض تاريخ المؤسسة الأمنية المغربية، بالإضافة إلى مركز للأرشيف والمستندات، ومركز للأنشطة الرياضية، ومركز لتسجيل المعطيات التعريفية وطبع البطاقات الوطنية، ومركز لإيواء قوات الاحتياط، ومركز للمعطيات، ومرآب يتسع لنحو 1500 سيارة.
ويراعي مقر المديرية العامة للأمن الوطني في تصميمه الحضري والعمراني الخصائص الهندسية المغربية التي تستجيب للمعايير المطلوبة في البنايات الأمنية الحساسة، فضلاً على استحضار الأبعاد الجمالية والإيكولوجية، كما سيستفيد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني من ولوجية أفضل، نظراً لموقعه في حي الرياض، وارتباطه بالشبكة الطرقية وشبكة الطريق البرية عبر المدار الجنوبي للرباط.
وأشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، أيضاً في حي الرياض بالرباط، على تدشين مركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني، الذي يهدف إلى تدعيم وتحديث الخدمات الطبية والاجتماعية المقدمة لموظفي الأمن الوطني.
ويشتمل المركز الذي يقع على ثلاثة مستويات (الطابق تحت الأرضي والطابق الأرضي والطابق الأول)، فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها ألف متر مربع، على مركز للفحص بالأشعة، ومختبر للتحاليل الطبية ومستشفى، مجهزة كلها بمعدات وتجهيزات من الجيل الجديد.
ويشتمل مركز الفحص بالأشعة على قاعات معيارية للفحص البانورامي بالأشعة للأسنان، والفحص بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الرقمي الإشعاعي للثدي (الكشف المبكر)، وقياس كثافة العظام، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وجهاز سكانير بدقة 32 شريحة و64 مقطعاً.
أما مختبر التحاليل الطبية، فيحتوي على وحدات لأخد العينات، ووحدة للميكروبيولوجيا (الكشف عن الجراثيم والفطريات والطفيليات والفيروسات)، وأمراض الدم الوراثية، والمناعة (الفصائل والمجموعات الدموية، واختبارات الحساسية، واختبارات المناعة الذاتية)، وأمراض الدم (فحص الدم، وفحص النخاع الشوكي، وفحص تخثر الدم). كما يضم هذا المختبر وحدة للكيمياء الحيوية، من أجل الفحوصات الروتينية (تحليل تركيز الإلكتروليتات، وفحص الكبد، وتوازن الدهون، وفحص الكلى، وفحص نسبة الحديد في الدم، والغازات في الدم) والفحوصات التخصصية (فحوصات هرمونية، وفحوصات الخصوبة، وعلامات الأورام، وعلامات أمراض القلب، وتوازن الفيتامينات، والأمصال المعدية).
أما مستشفى النهار، فيحتوي على 8 غرف فردية، مخصصة للاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، والرعاية الإسعافية للأمراض الأكثر شيوعاً.
ولأداء مهمته على أكمل وجه، يتوفر مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، ضمن أطره الطبية وشبه الطبية على أربعة أطباء من تخصصات مختلفة، وثمانية من تقنيي المختبرات، وأربعة تقنيين متخصصين في أجهزة الفحص بالأشعة، وأربعة ممرضين للتخدير وأخذ العينات، فضلاً على أربعة ممرضين متعددي التخصصات، وأربعة أطر إدارية وعشرة موظفين من الأعوان والمساعدين.
ويتوفر المركز الجديد على وحدتين طبيتين متنقلتين مجهزتين بالمعدات اللازمة، انطلاقاً من الرفع والنقل وصولاً لعمليات الإنعاش والتدخلات الجراحية الآنية، بغية ضمان نقل طبي ذي جودة للمريض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.