عقد ممثلو روسيا وتركيا وإيران، الدول «الضامنة» لعملية آستانة المتعلقة بالأزمة السورية، أمس، لقاءات ثنائية أعقبها اجتماع ثلاثي في عاصمة كازاخستان نور سلطان، لحل الخلاف حول الأولويات بين الأطراف الثلاثة إزاء مصير إدلب واللجنة الدستورية وتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة.
ويشارك في الاجتماع، الذي ينتهي اليوم، المبعوث الدولي غير بيدرسن لأول مرة منذ تسلمه منصبه، بهدف توسيع دائرة المناقشات مع تركيز على تبادل الأسرى وتشكيل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة والاتفاق على قواعد العمل فيها، وفق القرار الدولي 2254.
وأفادت مصادر بأن اجتماع «الضامنين» على مستوى كبار الموظفين بمشاركة ممثلين من الحكومة والمعارضة والأمم المتحدة، يرمي أيضا للتمهيد إلى قمة روسية - تركية - إيرانية خلال فترة قريبة.
على صعيد آخر، أعربت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن تقديرها أن الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة في سوريا، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، دفعا طهران إلى التنازل عن جزء كبير من خططها وتخفيض سقف أهدافها في سوريا، وضمن ذلك إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي.
...المزيد
خلاف أولويات بين «الضامنين» يسبق «آستانة» حول سوريا
خلاف أولويات بين «الضامنين» يسبق «آستانة» حول سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة