بنك الرياض يطلق شراكة مجتمعية مع جمعية «واعي»

بنك الرياض يطلق شراكة مجتمعية مع جمعية «واعي»
TT

بنك الرياض يطلق شراكة مجتمعية مع جمعية «واعي»

بنك الرياض يطلق شراكة مجتمعية مع جمعية «واعي»

* أطلق بنك الرياض شراكة مجتمعية مع جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي)، تتضمن تبني البنك لإطلاق حملة تعريفية بالجمعية وبرامجها الاجتماعية ومشاريعها التنموية من خلال شبكة قنوات التواصل الإعلامية والتفاعلية التابعة للبنك.
وتندرج مبادرة البنك بإقامة شراكة مع جمعية «واعي» تحت مظلة قائمة الشراكات المجتمعية التي تجمع بنك الرياض بقطاع واسع من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية والجهات التي تعنى بالعمل الخيري والتنموي في المملكة، والتي تمثل بدورها إحدى أذرع البنك الرئيسة الممتدة لخدمة المجتمع وأحد الأوجه التي تبرز دوره الريادي في العمل الاجتماعي بمفهومه الشامل.
وبهذه المناسبة ثمّن المهندس عيسى العيسى رئيس جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» الدور الرائد لبنك الرياض في المساهمة الاجتماعية وما أبداه من اهتمام للاطلاع على برامج الجمعية سعياً وراء دعمها وإقامة شراكة اجتماعية معها من شأنها أن تسهم في تحقيق الاستمرارية لأنشطتها وخدماتها.
وفي تعليقها على هذه المبادرة قالت نجلاء الضويان مديرة خدمة المجتمع في بنك الرياض: «إن البنك اطّلع وعن كثب على برامج جمعية (واعي) وما تضطلع به من أنشطة وفعاليات موجهة لتنمية المجتمع وتوعيته وتأهيله من الناحية الاجتماعية والأخلاقية والتربوية، إلى جانب ما قطعته من إنجازات ومشاريع لتنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الأفراد والأسرة والمجتمع وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وبما ينسجم مع توجهات بنك الرياض واستراتيجياته الموجهة لخدمة المجتمع، الأمر الذي دفع البنك إلى تبني إطلاق حملة تعريفية ببرامج الجمعية بما يدعم جهودها التنموية الرائدة».
وتابعت الضويان، أن بنك الرياض يتطلع باعتزاز بالتوصل إلى شراكة حقيقية واستراتيجية مع جمعية «واعي» وإلى اهتمامه بتسخير قنواته الإعلامية والتفاعلية من أجل دعم أنشطة الجمعية وبرامجها والإسهام في تحقيق أهدافها بأبعادها الإيجابية على المجتمع والفرد على حد سواء.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.