ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

«هدنة» ليبيا تصطدم باعتراض أميركي ـ روسي

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

وسط تردي الأوضاع الإنسانية نسبياً في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب احتدام المعارك بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية للمجلس الرئاسي، واستهداف بعض المناطق السكنية بالقصف العشوائي، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خط الأزمة بشكل مباشر، في وقت اصطدم التحرك البريطاني لتفعيل هدنة لوقف إطلاق النار، باعتراض من الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس، أن ترمب تحدث هاتفياً الاثنين الماضي مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وطبقاً للبيان، فإن الاتصال تضمن إقرار ترمب بالدور الجوهري لحفتر في مكافحة الإرهاب، و«تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر».
وأثار انقسام مجلس الأمن الدولي بشأن عدم التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، استياء فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، ما جعله يحذر من أن «هذا الانقسام قد يؤدي إلى تبعات أخرى من بينها استغلال (داعش) الإرهابي لظروف عدم الاستقرار في ليبيا».
يأتي ذلك فيما أبدى مصدر بجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالعاصمة، تخوفه من أن «غالبية مراكز احتجاز المهاجرين الواقعة في طرابلس قد تتعرض للقصف في أي وقت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.