وسط تردي الأوضاع الإنسانية نسبياً في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب احتدام المعارك بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية للمجلس الرئاسي، واستهداف بعض المناطق السكنية بالقصف العشوائي، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خط الأزمة بشكل مباشر، في وقت اصطدم التحرك البريطاني لتفعيل هدنة لوقف إطلاق النار، باعتراض من الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس، أن ترمب تحدث هاتفياً الاثنين الماضي مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وطبقاً للبيان، فإن الاتصال تضمن إقرار ترمب بالدور الجوهري لحفتر في مكافحة الإرهاب، و«تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر».
وأثار انقسام مجلس الأمن الدولي بشأن عدم التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، استياء فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، ما جعله يحذر من أن «هذا الانقسام قد يؤدي إلى تبعات أخرى من بينها استغلال (داعش) الإرهابي لظروف عدم الاستقرار في ليبيا».
يأتي ذلك فيما أبدى مصدر بجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالعاصمة، تخوفه من أن «غالبية مراكز احتجاز المهاجرين الواقعة في طرابلس قد تتعرض للقصف في أي وقت».
...المزيد
ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب
«هدنة» ليبيا تصطدم باعتراض أميركي ـ روسي
ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة