ارتفاع طلبيات السلع المعمرة في أميركا إلى مستوى قياسي في يوليو

مدعومة بطلب عالمي قوي على الطائرات

ارتفاع طلبيات السلع المعمرة في أميركا إلى مستوى قياسي في يوليو
TT

ارتفاع طلبيات السلع المعمرة في أميركا إلى مستوى قياسي في يوليو

ارتفاع طلبيات السلع المعمرة في أميركا إلى مستوى قياسي في يوليو

زادت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بأعلى معدل لها على الإطلاق في يوليو (تموز)، مدعومة بطلب عالمي قوي على الطائرات. لكن الاتجاه الأساسي ما زال متماشيا مع وتيرة مطردة لنمو الاقتصاد المحلي.
وبحسب «رويترز»، قالت وزارة التجارة الأميركية أمس إن طلبيات السلع المعمرة قفزت 22.7 في المائة في الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 2.7 في المائة في يونيو (حزيران).
ومعدل الزيادة في يوليو هو الأكبر على الإطلاق، وفاق بكثير توقعات الاقتصاديين لارتفاع نسبته 7.5 في المائة.
وأشارت القراءة الأولية لطلبيات السلع المعمرة في يونيو إلى زيادة نسبتها 0.7 في المائة. وتشمل السلع المعمرة مجموعة واسعة من المنتجات التي تدوم ثلاث سنوات أو أكثر من محمصات الخبز الكهربائية إلى الطائرات.
وارتفعت طلبيات النقل 74.2 في المائة مسجلة أكبر زيادة على الإطلاق بدعم من ارتفاع طلبيات الطائرات المدنية التي قفزت 318 في المائة مسجلة أكبر زيادة لها منذ يناير (كانون الثاني) 2011.
ولم تؤثر البيانات بشكل يذكر على أسواق المال الأميركية.
وقالت شركة بوينغ في موقعها الإلكتروني إنها تلقت 324 طلبية طائرات في يوليو بما يعادل ثلاثة أمثال عددها في يونيو.
وتضم الطلبيات 150 طائرة من شركة طيران الإمارات التي مقرها دبي، وكثير منها يتعلق بطرز غالية الثمن لا يزال بعضها قيد التصنيع.
وزادت طلبيات السيارات 10.2 في المائة في علامة على نمو نشاط الصناعات التحويلية بعد تراجع 1.3 في المائة في يونيو.
ومع استثناء فئة وسائل النقل المتقلبة تكون طلبيات السلع المعمرة قد انخفضت 0.8 في المائة بعد ارتفاعها 3 في المائة في يونيو.
وانخفضت طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية ما عدا الطائرات - وهي مؤشر مهم لخطط إنفاق الشركات – 0.5 في المائة الشهر الماضي عقب ارتفاعها 5.4 في المائة بعد تعديل بالزيادة في يونيو. ولا تزال طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية متماشية مع توقعات لنمو اقتصادي مطرد في الربع الثالث.
وكانت القراءة الأولية تشير إلى أن طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية زادت 3.3 في المائة في يونيو.
وزادت مخزونات السلع المعمرة 0.5 في المائة في يوليو لتتماشى مع ارتفاعها في الشهر السابق وهو ما يشير إلى أن زيادة المخزونات قد تدعم النمو في الربع الثالث بعد أن ساهمت في تعزيز الناتج في الربع الثاني.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.