نقلت السلطات العسكرية الحاكمة في السودان الرئيس المعزول عمر البشير، إلى السجن المركزي الشهير «كوبر» بالخرطوم بحري الليلة قبل الماضية. وقال أحد أقارب البشير لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الرئيس المعزول نقل إلى السجن الواقع على الضفة الشرقية للنيل الأزرق. وأضاف المصدر أن البشير وضع في «حبس انفرادي» بعيداً عن مكان رموز نظامه الآخرين الذين قبض عليهم قبله، وإن أسرته لا تعلم عن وضعه الآن، وذلك بعد أن بقي محتجزاً تحت حراسة مشددة في «بيت الضيافة» داخل القيادة العامة للجيش.
وفي وقت لاحق أمس جرى اعتقال شقيقين للرئيس المخلوع هما عبد الله والعباس.
وحسب متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي فقد تم أمس ضم قوات الدفاع الشعبي، ومنسقية الخدمة المدنية، والشرطة الشعبية التابعة للنظام السابق, إلى سيطرة القوات المسلحة والشرطة، وأنه جارٍ حصر ممتلكاتها.
في غضون ذلك، تعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي تسليم السلطة للشعب في «أقرب وقت ممكن»، وكشف عن إجراءات لمحاربة الفساد.
من جهة ثانية، قالت قناة «العربية»، أمس، إن المجلس العسكري السوداني رفض استقبال وفد قطري، برئاسة وزير الخارجية بعد وصوله إلى البلاد، وذلك لأسباب بروتوكولية. وأشار المصدر إلى أن المجلس العسكري أخبر الوفد بضرورة وجود ترتيبات سابقة لإتمام اللقاء.
البشير في السجن... وإجراءات لمحاربة الفساد
البشير في السجن... وإجراءات لمحاربة الفساد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة