شركات عالمية تعرض منتجاتها في أول معرض للترفيه بالسعودية

توسع كبير في مشروعات الترفيه داخل السعودية
توسع كبير في مشروعات الترفيه داخل السعودية
TT

شركات عالمية تعرض منتجاتها في أول معرض للترفيه بالسعودية

توسع كبير في مشروعات الترفيه داخل السعودية
توسع كبير في مشروعات الترفيه داخل السعودية

تنظم السعودية أول دورة من «معرض الترفيه والتسلية»، خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل، في «مركز جدة للمنتديات والفعاليات»، والذي يعمل على إتاحة الفرصة للمورّدين والمصنّعين والبائعين للالتقاء بأكثر من 100 ألف من كبار صناع القرار، إضافة إلى هذه المجموعة من الفعاليات، يقام «المعرض السعودي للترفيه والتسلية»، وهو أول حدث في السعودية مخصّص لقطاع الترفيه.
ويزوّد المعرض المورّدين على المستويين الإقليمي والعالمي بمنصّة لاستعراض منتجاتهم، بدءاً من ألعاب مدن الملاهي، ومعدات رياضات المغامرة، والأمان، والمسارح، والإضاءة، وصولاً إلى تكنولوجيا الترفيه، بما فيها الواقع الافتراضي والواقع المعزّز، وسينما 12 بُعداً. وستُعرض هذه المنتجات أمام أبرز المعنيين، بما في ذلك الهيئات الحكومية والمُلاك والمطوّرون والمستثمرون ومشغلو مراكز التسوق والسينمات ومدن الترفيه والمطاعم ومراكز الترفيه الأسري، وغير ذلك من معالم الجذب الترفيهية والسياحية.
ومن المتوقع أن يشهد العقد المقبل مجموعة متنوعة من مشروعات التطوير البارزة لترسيخ مكانة السعودية كمركز للتّسلية والترفيه على المستوى المحلي أو عالمياً.
وفي إطار الخطة التقدمية للانتقال من اقتصاد معتمد على النفط إلى اقتصاد أكثر تنوعاً، يجري حالياً العمل في قطاع الترفيه والتسلية على إنشاء 350 سينما؛ من المقرّر أن تبدأ التشغيل بحلول عام 2030، إلى جانب مدينة ترفيهية تقدّر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، بحجم مدينة لاس فيغاس تقريباً، وتضمّ 16 مجمّعاً ترفيهياً ومركزاً للرياضات المائية، وحاضنة مجتمعية بقيمة 400 مليون دولار للفن المعاصر والكوميديا والمسرح وإنتاج الأفلام.
وقال سركيس قهوجيان مدير «المعرض السعودي للتسلية والترفيه» لـ«الشرق الأوسط»، «يعد المعرض السعودي للتسلية والترفيه (SEA) أول حدث تجاري مخصص حصرياً لقطاع الترفيه والتسلية يقام بالسعودية، ويقام من أجل رعاية هذا القطاع الناشئ، الذي يعد أكثر الأسواق ديناميكية وربحاً في العالم». وأضاف: «من خلال جذب صناع القرار والمستثمرين والمطورين المسؤولين عن النهوض بهذه السوق الضخمة، سيقدم المعرض السعودي للتسلية والترفيه (SEA) منصة فريدة للمشترين والبائعين للالتقاء بالأشخاص الذين تهمهم، والقيام بأعمال تجارية معهم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.