تتويج ألينا سانكو طالبة الهندسة «ملكة جمال روسيا 2019»

تحلم بافتتاح معرض خاص للوحاتها وتتمسك بالتحصيل العلمي

ألينا سانكو ملكة جمال روسيا لعام 2019
ألينا سانكو ملكة جمال روسيا لعام 2019
TT

تتويج ألينا سانكو طالبة الهندسة «ملكة جمال روسيا 2019»

ألينا سانكو ملكة جمال روسيا لعام 2019
ألينا سانكو ملكة جمال روسيا لعام 2019

«لا حدود لسعادتي، أشعر وكأنني في حلم»، هذه أول كلمات قالتها ألينا سانكو، بعد أن أعلنتها لجنة التحكيم فائزة بلقب «ملكة جمال روسيا 2019». بدأت سانكو مسيرتها نحو «تاج جميلة روسيا» منذ بداية العام الحالي، وإلى جانب أكثر من ألف فتاة روسية، شاركت في المسابقات والعروض الأولية، واجتازت بنجاح جميع المراحل إلى أن وصلت التصفيات النهائية، التي تنافست فيها على اللقب مع 50 شابة من أجمل جميلات المدن الروسية، سلاحهن الوحيد جمالهن، ومعه اللطف واللباقة والمعرفة. ورأت لجنة التحكيم أن سانكو كانت الأكثر جدارة باللقب، وتسلم تاج «ملكة جمال روسيا».
وتقوم لجان المسابقة باختيار المرشحات للمشاركة بناءً على معايير أساسية ثابتة، منها أن يكون طول قامة المتسابقة 173 سم وما فوق، وبعمر من 18 حتى 23 عاماً، وأن يكون جسدها خالياً من الوشوم، لم يخضع لأي عمليات تجميلية «مشبوهة». وهناك أيضاً جملة شروط معنوية - أخلاقية، مثل ضرورة عدم وجود عادات سيئة لدى المشاركة، وأن يكون نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن حدود الأخلاق. كل هذه الشروط، فضلاً عن الجمال المميز، والمعرفة الأدبية والعلمية، توفرت لدى ألينا سانكو، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، وأتت إلى موسكو من مدينة آزوف في مقاطعة روستوف، جنوب روسيا. وهي الآن طالبة سنة ثانية بكلية الهندسة في جامعة موسكو.
ومع القيمة المعنوية لفوزها بلقب «ملكة جمال روسيا - 2019»، حصلت ألينا على جائزة مادية قيمتها 3 ملايين روبل (46 ألف دولار تقريباً). أما الجائزة الرئيسة والأهم، فهي «تاج ملكة الجمال»، الذي يزيد ثمنه عن مليون دولار أميركي، ويبدو تحفة فنية رائعة الجمال، مستوحاة من تصميم ومظهر تاج الإمبراطورة ألكسندار فيودوروفنا، استخدم المصممون من شركة «ميركوري»، الذهب الأبيض في سكبه، ورصعوه بأكثر من 200 لؤلؤة، تتراقص بينها أحجار الألماس والياقوت الأزرق (الزفير) والأحمر. وتحتفظ به الفائزة طيلة عام، قبل أن تسلمه في دورة العام التالي للملكة الجديدة.
ورغم تربعها على عرش «ملكة جمال روسيا»، تؤكد ألينا سابكو أنها ستواصل تحصيلها العلمي، واهتمامها بالرسم والتطريز، ومع طموحها أن تمثل روسيا في مسابقات ملكة جمال العالم، وملكة جمال الكون، تحلم كذلك بأن تقيم معرضاً خاصاً للوحاتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.