الشارع يطيح خليفة البشير

الخرطوم: البرهان رئيساً جديداً للمجلس الانتقالي

صف من الجنود أمام محتجين قبالة مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (رويترز)... وفي الاطار الفريق أول البرهان
صف من الجنود أمام محتجين قبالة مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (رويترز)... وفي الاطار الفريق أول البرهان
TT

الشارع يطيح خليفة البشير

صف من الجنود أمام محتجين قبالة مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (رويترز)... وفي الاطار الفريق أول البرهان
صف من الجنود أمام محتجين قبالة مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (رويترز)... وفي الاطار الفريق أول البرهان

أدت ضغوط الشارع السوداني أمس إلى إطاحة رئيس المجلس العسكري الفريق أول عوض بن عوف، من رئاسة المجلس وتعيين المفتّش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان محله، وذلك بعد يوم من إطاحة رئيس الجمهورية عمر البشير.
كما أقال المجلس الفريق أول كمال عبد المعروف، من منصبه كنائب لرئيس المجلس.
ولقي تعيين البرهان قبولاً داخل أوساط القوات المسلحة والمعتصمين، فيما عد «تجمع المهنيين» الذي يقود الحراك هذه الخطوة «انتصاراً لإرادة الجماهير»، لكنه دعا في ذات الوقت المحتجين إلى مواصلة اعتصامهم أمام مقر الجيش إلى إشعار آخر.
ولم يكن هذا التنازل هو الأول خلال يوم أمس، إذ كان المجلس العسكري أعلن في وقت سابق عن تكوين حكومة مدنية، بعدما كان أعلن في بيانه الأول أنه سيتولى إدارة البلاد بنفسه. كما عدّل الفترة الانتقالية من سنتين إلى «أي مدة يتم الاتفاق عليها مع القوى السياسية بحد أقصى يبلغ عامين».
لكن «تجمع المهنيين» رفض هذه الخطوات، قائلاً إن «الانقلابيين ليسوا أهلاً لصنع التغيير»، مشيرا إلى أن بن عوف ورئيس جهاز الأمن، صلاح قوش، من أكبر أعمدة نظام البشير.
وكرر التجمع مطلبه «بتسليم السلطة فوراً لحكومة مدنية انتقالية»، داعياً المحتجين إلى مواصلة اعتصامهم إلى حين تحقيق ذلك.
وأعلن المجلس أنه لن يسلم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية ليواجه اتهامات بالإبادة الجماعية، بل قد يحاكم داخل السودان.
ولم تفلح حالة الطوارئ وحظر التجوال التي فرضها المجلس العسكري، في محاولة لفض الاعتصام المستمر منذ السبت الماضي أمام مقر القيادة العامة للجيش، في تفريق المعتصمين أو وقف تدفق الحشود البشرية إلى مكان الاعتصام.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.