السعودية توضح ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت

السعودية توضح ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت
TT

السعودية توضح ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت

السعودية توضح ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت

حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبد العزيز العسكر، أن الوزارة حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد والجوامع خلال شهر رمضان فقط وفقاً للتعميم المعمول به منذ سنوات والذي يتجدد كل عام.
وأوضح العسكر أن الضوابط المحددة هي: "أن لا تزيد على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظراً لقرب المساجد بعضها من بعض منعاً للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى، وأن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه، وهو المعمول به منذ سنوات حسب التعميم الذي يتجدد كل عام".



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».