الجزائر: قائد الجيش يصدم الشارع بتأييده الرئيس المؤقت

قوات الأمن تحاول وقف تقدم متظاهرين وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن تحاول وقف تقدم متظاهرين وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

الجزائر: قائد الجيش يصدم الشارع بتأييده الرئيس المؤقت

قوات الأمن تحاول وقف تقدم متظاهرين وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن تحاول وقف تقدم متظاهرين وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

شدّد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس على حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وفق الدستور، في موقف يعبّر عن تأييد المؤسسة العسكرية لتولي عبد القادر بن صالح الرئاسة المؤقتة للبلاد.
ويتضارب هذا الموقف إلى حد كبير مع مطالب المتظاهرين في الشارع الذين يرفضون تولي بن صالح أو أي من رموز النظام السابق قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية. ودعا قائد الجيش أيضاً المتظاهرين إلى وقف الحراك، بذريعة أنهم يطرحون «مطالب تعجيزية»، لكنه أكد لهم أن الجيش سيرافق الشعب الجزائري في اجتياز المرحلة الانتقالية. بدوره، حدد بن صالح أمس يوم 4 يوليو (تموز) المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية الجديدة في البلاد.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.